هل تثق في تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية؟

 التقييم والامتحانات الإلكترونية هم الوسيلة الأفضل والأنجح في تحديد مستوى الطالب وتحسين أداءه خاصة في التعليم العالي.

بل هو الطاقة المحركة لكل شيء في منظومة التعليم بأكملها. لنفكر في هذا التشبيه: الطاقة المحركة. يمكنك شراء سيارة رائعة وتزويدها بأحدث الإكسسوارات وأبهاها. ولكن إذا كان هناك خلل في المحرك المشغل للسيارة، فلن يعمل فيها شيء بشكل صحيح.

يمكنك، في مؤسستك التعليمية، توظيف أفضل الكفاءات التعليمية والتي قد تكون على مستوى عالمي من المهنية والعلم. ولكن إذا لم يكن نظام الامتحانات والتقييم لديك قويًا متوازنًا وآمنًا، فلن يمكنك أبدًا تحقيق نتائج جيدة باستمرار.

ربما التحدي الأكبر الذي يواجه التعليم هو الثقة بتكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية. بل أنها حقًا معضلة حقيقية يتعرض لها الأساتذة الجامعيين ومسؤولي المؤسسات التعليمية المختلفة في مصر أو مختلف الدول العربية اليوم.

وهذا مع القلق الذي يجابهه العالم حاليًا نتيجة تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا بطريقة غير عادية وتمحوره بعد اطمئناننا لنتائج فعالية المصل – حتى وصل إلى أنتاركتيكا.

وصار الذهاب إلى الجامعة مخاطرة وقرار يتردد بشأنه الطالب ألف مرة. فيسرت الجامعات الأمر على كل من الطالب والأستاذ. واعتمدت معظم الجامعات نظام التعليم أونلاين، وإن لم يكن بشكل كلي. 

وأظهر الكثير من الأساتذة الجامعيين مرونة وإبداعًا كبيران في الاستجابة إلى التحول التكنولوجي المفاجيء في نظام التعليم. وتبنوا بسرعة فائقة تكنولوجيا التعليم والتقييم والامتحانات الإلكترونية.

بل وصار الكثير من الأساتذة يتبادلون المعلومات والخبرات بشأن الأدوات والتطبيقات والأنظمة الإلكترونية المختلفة حتى تعم الفائدة على جميع أطراف المنظومة التعليمية.

حتى أن بعض الأساتذة الجامعيين، في بضعة شهور قليلة فقط، أصبحوا متمكنين من التطبيقات التكنولوجية التي يقدمها الإنترنت. فتراهم يبدعون في تخصيص كل تطبيق لمهمة بعينها دون غيرها. فينتقون الأفضل لهم ولطلابهم. ويحددون التطبيق الأصلح للاستخدام في الوقت الصحيح.

هل تثق مؤسسات التعليم العالي في تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية

والسؤال الذي يطرحه هذا المقال يفتح باب النقاش حول الثقة التي يجب أن يضعها أساتذة جامعات العالم العربي في تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية.

هل بدأ مسؤولو مؤسسات ووزارات التعليم العالي في الأخذ بتقنيات التعليم الحديثة لتطوير التعليم العالي؟ 

 

1. هل تثق في تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية؟

هل تنال تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية ثقتك؟ يحدثنا مؤلفو كتاب “السرعة: كيف يقوم القادة بالتنفيذ الناجح بسرعة” جاك زنجر وجوزيف فولكمان عن الثقة. ويروا أن لها 3 عناصر. وهم العلاقات الإيجابية مع الآخرين، والخبرة الواسعة، والانضباط.

ولهذا يعتمد مصممو أنظمة الامتحانات الإلكترونية هذا الرأي في توثيق الثقة بين التعليم العالي وتقنيات التقييم والامتحانات الإلكترونية. وتشير هذه العناصر المكونة للثقة إلى أهمية البقاء على اتصال دائم مع الآخرين وحل مشكلاتهم والاستماع لاقتراحاتهم ووآرائهم بصورة إيجابية.

كما يرتكز تصميم كوركت نظام التقييم والامتحانات الإلكترونية على أن يكون شاملًا يلبي كافة احتياجات عملية التقييم. ويتضمن هذا صياغة الأسئلة وتخزينها وإنشاء اختبارات متوازنة، وحماية الاختبارات وتأمينها على كل المنصات الإلكترونية، مما يسهل حصول مؤسستك التعليمية على الاعتماد الأكاديمي من خلال تقديم كافة البيانات والتقارير المطلوبة.

                                            

وقد دفع هذا الكثير من المؤسسات التعليمية إلى اعتماد نظام كوركت. ومنها المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم، والمعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات الإدارية، وكلية الطب بجامعة طنطا، وكلية الطب بجامعة عين شمس العريقة، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

انضم الى كوركت الان مجانا!

 

وقد استطاع كوركت أيضًا أن يعبر الحدود إلى المملكة العربية السعودية، فقد اعتمدت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالسعودية نظام الامتحانات الإلكترونية ونال ثقتهم. وطبق المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية في دولة السودان الشقيق نظام ميكنة الاختبارات.

 

يتضمن النظام اختبارات متوازنة تغطي كافة جوانب المنهج الدراسي وتساعد في تحقيق أهداف التعلم، كما يمكننا من إنشاء الاختبارات بشكل آلي بعد إدخال البيانات اللازمة للنظام في البداية.

—أ.د. هشام عامر، رئيس قسم الجراحة العامة ورئيس الكنترول، كلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة

 

يبرهن تبني تقنيات التعليم والامتحانات عن بُعد أننا بدأنا في التوجه إلى التقييم من أجل التعلم والتغيير وليس فقط من أجل التقييم ذاته. وهناك فرق كبير بين الاثنين.

وهو ما يؤثر على النقاط التالية:

  1. باستجابات الطلاب المختلفة للتعلم
  2. ونتائج التقييم والامتحانات وتأثيرهم على سلوك الطلاب، فعندما يثق الطالب في منظومته التعليمية ينعكس ذلك على ثقته بنفسه واحترامه لذاته ولمجتمعه، بالتالي على أداءه وتحقيق أهدافه
  3. بأنواع التعلم المختلفة التي تحتاجها أنظمة الامتحانات التي نختارها
  4. بالحاجة إلى تشكيل الاختبار وتهيئته ليتناسب مع الأهداف المرادة

 

2. ما هو التقييم والامتحانات الإلكترونية؟

وفقًا لكتاب أليكساندر آستين وآنثوني ليزينج آنتونيو “القياس للتميز: فلسفة القياس والتقييم في التعليم العالي والتدريب عليهما”، يشير القياس إلى نوعين مختلفين من الأنشطة. أول نوع هو جمع المعلومات. أما النوع الثاني فهو استخدام هذه المعلومات لتحسين أداء المؤسسات والأفراد وتقويمها.

وقد تحدث بعض الأساتذة والمعلمين والمهتمين بالتعليم بشكل عام لسنوات طويلة عن مشكلة تواجه التعليم العالي في العالم أجمع. وهي أنه على الرغم من كثرة التقييمات والامتحانات التي تعقدها الكليات في الجامعات المختلفة، فإنها لا تفيد الطلاب كثيرًا. وينطبق الحال نفسه على أعضاء هيئات التدريس في الكليات المختلفة، والمديرين، والمؤسسات التعليمية عامة، وكذلك المنظومة التعليمية بأكملها.

هل تثق مؤسسات التعليم العالي في تكنولوجيا التقييم والامتحانات الإلكترونية

بل على العكس، يبدو أن بعض الامتحانات الي تُجرى للطلبة تتعارض في الأساس مع مهمة التعليم ذاتها. فنجد التقييم والامتحانات في التعليم العالي يفتقر إلى الجودة والقيمة الكبيرة التي من شأنها أن تثري العملية التعليمية داخل الجامعات.

من الضروري اعتماد أنواع التقييم والامتحانات المختلفة بشكل فعال ومؤثر على أفضل نحو في التعليم العالي. وتكمن أهمية التقييم في التعليم العالي في حصيلة المعلومات التي تستفيد منها المنظومة التعليمية كلها. حيث تساعد هذه المعلومات على تحسين التعلم. ولكن يعتمد هذا الأمر على 3 أمور:

  1. أن تكون المعلومات التي يتم جمعها ذات قيمة كبيرة تمثل ما تعلّمه الطلاب وما يستطيعون القيام به.
  2. أن يتم تحليل هذه المعلومات تحليلَا ممنهجًا ودقيقًا بخوارزميات من شأنها تحديد ما تحصل عليه الطالب من علم ومعرفة وما استوعبه فكره
  3. أن يتم ترجمة هذه المعلومات في صورة تقارير متنوعة تعكس بالتفصيل مدى تقدم الطالب دراسيًا ومقارنة أداءه بتاريخه الدراسي في الشهور الماضية وكذلك مقارنته بأداء الطلاب الآخرين في نفس الصف، وذلك لتحديد ما مخطط التعلم في الخطوات القادمة

ومع بدء تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي الحالية صار من المهم اعتماد تقنيات جديدة لتقديم اختبارات آمنة عبر الإنترنت. ويعد أمان الاختبارات أونلاين أحد أهم عوامل نجاح إدارة الامتحانات بكفاءة. ومع إدخال هذه التكنولوجيا الجديدة، ظهرت مخاوف جديدة بشأن تأمين هذه الامتحانات.

تابع قناتنا على يوتيوب الآن لتتعرف أكثر على أحدث آليات مراقبة الامتحانات الافتراضية وتأمينها.

 

3. كيفية تأمين التقييم والامتحانات الإلكترونية 100%

بدأت الجامعات بالفعل التوجه إلى نظام الامتحان الأونلاين أو الامتحانات الإلكترونية سعيًا لتقليل من حدة أزمة كورونا وتلافي زيادة الأعداد في هذا الوقت.

فمن جهتها، أعلنت كلية الإعلام بجامعة القاهرة أن الامتحان سيكون 25 سؤال اختياري ومدته ساعة وأن كل سؤال سيظهر لمدة دقيقتين فقط وذلك لتقليل الغش.

وأوضحت وكيلة الكلية في تصريحات لجريدة الشروق أنه “سيتم صرف 200 جنيه للطلاب الغير قادرين ومسجلين ببرنامج التاكفل، للاشتراك في باقة انترنت أيام الامتحانات، لافتة أن الامتحان لن يحتاج إلى فتح الكاميرا الخاصة بالطلاب نظرا لتسببها في ضعف الاتصال وجودة خدمة الإنترنت بما يؤثر على سرعة الخدمة وقت الامتحانات.”

وهي أحد مميزات كوركت التي ناقشناها في مقالنا السابق “استخدم أفضل آليات مراقبة الامتحانات وتأمينها أونلاين بسهولة“. فدور هذه الخاصية لا يتوقف فقط عند خفض نسبة الغش في اللجان الإلكترونية، وبالتالي مساعدة مراقبي اللجان في أنواع التقييمات والامتحانات.

إننا – في كوركت لإدارة الامتحانات الإلكترونية – نهتم بمراقبة التقييم والامتحانات عبر الإنترنت وتأمينها. ولكننا أيضًا نحرص على تهيئة المتقدم للاختبار نفسيًا ومساعدته في كافة الخطوات حتى إنتهاء الامتحان ومعرفته بالنتيجة.

وهذه الخاصية تساعد الطالب الممتحن على تذكيره ألا يسمح لأي شيء بتشتيت انتباهه وضياع وقته. فمن الضروري إعطاء كل جزئية من التقييم وكل سؤال حقهما في التفكير العميق. ويكون هذا حلًا لأزمة ضياع الوقت في التركيز على سؤال واحد فقط والحيرة فيه وعدم تخصيص وقت كاف لغيره.

فكل سؤال له توقيته الخاص. وبمجرد انتهاء وقت السؤال، لن تتمكن من العودة إليه مرة أخرى. ويحدث نفس الشيء بمجرد إجابتك على سؤال والضغط على “التالي”.

ويتم أيضًا إعطاء الطلاب مجموعة من التعليمات للاختبار مسبقًا. ويتم تشجيعهم على قراءة هذه التعليمات قبل ساعة واحدة على الأقل من بدء الاختبار.

يجب أن تكون أنظمة الاختبارات الإلكترونية آمنة وسهلة الاستخدام وبسيطة. ابحث عن جميع المميزات الثلاثة عن طريق طلب عرض تجريبي مجاني الآن.

4. كيف أستعد للاختبارات وأتأكد من تأمينها أونلاين؟

مع التحول من اعتماد الاختبار التقليدي إلى الاستعانة بالاختبارات الأونلاين، تحتاج إلى التأكد من أن التكنولوجيا أو النظام الإلكتروني الذي اخترته يستطيع تقديم أفضل خصائص الأمان والتأمين وأحدثها والتحقق منها. 

ومع بدء امتحانات العام الدراسي الأول 2020، يقدم كوركت مجموعة من النصائح لرفع جودة التقييم والامتحانات في التعليم العالي:

1. التأكد من وجود نظام تقويم ذكي وقوي

فيساعدك على إنشاء اختبارات متوازنة متطابقة مع الأهداف التعليمية وتوصيلها للطلاب من خلال العديد من المنصات، سواء عن طريق اللابتوب، أو الكمبيوتر، التابلت، أو حتى الهواتف الذكية لتسهيل الأمر على الطلاب. وكذلك توافر إمكانية طباعة الامتحان وحله ثم إرساله مرة أخرى أونلاين بصورة آمنة.

2. سرعة تصحيح الاختبارات آليًا

تصحيح الآلاف من أوراق الإجابات مع الحرص على صحة الدرجات مهمة شاقة للغاية يواجهها المعلمون. وهنا يأتي دور خاصية تصحيح الاختبارات آليًا.

حيث يأتي نظام كوركت للامتحانات الأونلاين مزودًا بميزة التصحيح التلقائي، والتي تقوم بتقييم السؤال بشكل تلقائي وبسرعة فائقة.

كل ما عليك فعله هو وضع الإجابات وقت إنشاء الاختبار أو وقت وضع الأسئلة في بنك الأسئلة. وبالتالي يمكنك إعلام طلابك فورًا بالنتجة النهائية (أو في الوقت الذي تختاره). وبهذه الطريقة، يسعد طلابك بالحصول على نتائج فورية ويمكنهم التركيز أكثر على كيفية تحسين أداءهم.

ابدأ تجربتك المجانية الآن!

3. التأكد من سهولة صياغة الأسئلة وتخزينها وإنشاء اختبارات تغطي كافة أسئلة المنهج الدراسي

حيث يمكنك نظام التقييم والامتحانات الإلكترونية الجيد من تخزين عدد غير محدود من الأسئلة وإجراء مهام مجمعة عليها وكذلك إنشاء اختبارات متعددة النماذج في أقل وقت ممكن. كما يمكنك من ربط الأسئلة بطريقة فعالة بالمعايير الأساسية المرادة أو المهارات أو أهداف التعلم المطلوبة لمعرفة أداء الطلاب وما إذا كان أي منهم يحتاج إلى المساعدة، مع إمكانية تصنيف وترتيب وتصدير أسئلة الاختبارات.

ويسمح لك كذلك بإنشاء أنواع مختلفة من الاختبارات وفقًا لمتطلباتك: أسئلة الاختيار من متعدد، واملأ الفراغات، والأسئلة الصوتية والمرئية للفت انتباه الطلاب، والرموز العلمية والمعادلات الرياضية المعقدة.

4. سهولة استخراج كافة التقارير اللازمة والمفصلة لنتائج الاختبار

لقياس المستوى الأكاديمي للطلاب في بضع خطوات قليلة وبسرعة. وتساعدك تقارير نتائج الاختبار على الحصول على إحصائيات حول أسئلة الامتحان وإجاباتها، مثل الأسئلة التي لم يستطع الطلاب الرد عليها، ونسبة الطلاب الذين لم يجاوبوها، أو حول الأشياء التي تسببت في تشتيت انتباههم.

 

5. أفضل طريقة لاختبار الطلاب

للمعلم وظيفتين. أولهما هو التدريس، ونقل المعلومة للطالب. وفي المرحلة الجامعية، يكون الأستاذ الجامعي بمثابة مدرب، إذا صح التشبيه. أما الوظيفة الثانية فهي تقويم الطالب وتقييم ما تحصل عليه من معلومات حول المادة. وهو ما يسمى بالامتحانات.

يحدثنا ريت ألاين، مساعد مدرس للفيزياء بجامعة ساوث إيسترن لويزيانا، في مقاله في Wired عن أفضل طريقة لاختبار الطلاب في رأيه. 

فيقول إن من الصعب قياس فهم الطالب لدروس الفيزياء بصورة دقيقة. ومالم يخترع شخص ما طريقة لقراءة أفكار الطالب، فلابد له أن يجد طريقة أخرى لقياس مدى استيعاب الطالب. ويتابع قائلًا “أنا أستخدم مزيجًا من الامتحانات الكتابية والتقييمات عبر الفيديو” (تعرف عن إمكانية وضع أسئلة صوتية ومرئية من خلال نظام كوركت للامتحانات الإلكترونية).

فمقطع فيديو واحد يخبرك في غضون دقائق قليلة ما إذا كان الطالب ألم بالفكرة بالفعل. ولكن لا تتوقف الفائدة هنا فقط، فهذا النوع من التقييم والاختبار يساعد الطلاب أيضًا. ويؤكد ريت هذا لأن طالبًا سابقًا أخبره:

في البداية، لم أحب كثيرًا صنع مقاطع للفيديو عن الفيزياء. ولكن بعد فترة أدركت أنه من خلال إنشاء مقاطع للفيديو، بدأت أتعلم الفيزياء. في البداية كنت أميل إلى الانتظار حتى أفهم الفكرة لعمل فيديو، ولكن هذا كان خطأ. مقاطع الفيديو ليست فقط للتقييم، بل للتعلم.

 

التكنولوجيا بوجه عام من بداية استخدامها في العالم تكمن أهميتها في حياتنا بتوفيرها للوقت والمجهود واختصار مسافات طويلة من التفكير. ولهذا كان قرار وزير التعليم العالي بعدم تأجيل امتحانات العام الدراسي الأول 2020 خطوة صائبة في الطريق الصحيح. فمهما كانت الظروف المحيطة بنا، يجتهد الإنسان في تطوير تقنيات وأساليب جديد للتكيف مع الأحداث المتغيرة من حوله من بداية التاريخ.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن تكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم تعيننا على الإنتاج، فاعتماد معظم جامعات العالم تقنيات التعليم الحديثة وتكنولوجيا الامتحانات الإلكترونية سوف يساعدنا على استكمال العملية التعليمية بنجاح. 

فبالاعتماد على التكنولوجيا يستطيع الطالب أن يمتحن عن طريق الكمبيوتر في الموعد المحدد للامتحان. ويتم تسجيل فيديو مباشر لما يفعله الطالب ولأدق تحركاته أمام الكاميرا وعلى الشاشة. وبالتالي تكون نتيجة الامتحانات دقيقة بما فيه الكفاية لضمان أداء عملية التقييم بصورة فعالة ومعتمدة. 

فهناك برمجيات تساعدك على ميكنة الاختبارات بواسطة خوارزميات متطورة – مثل كوركت نظام – تحلل ذلك وتكشف أية محاولة للغش عن طريق مراقبة حركات الطلاب وما ينظر إليه وما يتصفحه على الكمبيوتر أو الهاتف الذكي الذي يمتحن من خلاله.

ولا تتوقف مميزات التأمين الامتحان الأونلاين هنا فقط. فيكون بهذه البرمجيات خواص قوية تساعدك علي عقد الاختبارات بشكل آمن عبر أي منصة الكترونية. وهي تقدم لك حلولًا كثيرة لمنع الغش تمامًا أثناء الاختبار من خلال إنشاء نماذج متعددة لنفس الاختبار بكل سهولة، على سبيل المثال. 

لعلي استطعت أن أطرح كل المعطيات التي تحتاجها للإجابة على سؤال مقالنا. إذا كانت إجابة هذا السؤال نعم، فربما تود معرفة المزيد عن مراقبة التقييم والامتحانات بجميع أنواعهم على مدونة نظام كوركت للامتحانات الإلكترونية أو احجز الآن عرضًا تجريبيًا مجانيًا على موقعنا للتعرف على نظام التقييم الإلكتروني الأفضل!

قم بالتسجيل لبدء الإصدار التجريبي المجاني الخاص بك

عن ياسمين نصر

ياسمين نصر تعمل في مجال المحتوى منذ 2017. فقد عملت كمترجمة وكاتبة محتوى ومحررة ومدققة لغوية ومعلمة لغة إنجليزية. وهي حاصلة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، والترجمة، والأدب، من كلية الألسن بجامعة عين شمس، 2013. كما أنها حائزة على شهادة الترجمة الأدبية والإعلامية، من الجامعة الأمريكية في القاهرة. اليوم ياسمين كاتبة مهتمة بتكنولوجيا التعليم وخصوصًا تقنيات التصحيح الإلكتروني للاختبارات، وأنظمة القياس والتقويم وإدارة الاختبارات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالاعتماد الأكاديمي وجودة الاختبارات.

شاهد أيضاً

بنك الأسئلة: الحل الأمثل لتطوير الاختبارات الإلكترونية وبرنامج التقييم والتصحيح الآلي

بنك الأسئلة: الحل الأمثل لتطوير الاختبارات الإلكترونية وبرنامج التقييم والتصحيح الآلي

يعد بنك الأسئلة أحد أهم الأدوات التي أحدثت تحولاً نوعياً في مجال التعليم الحديث ففي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *