الفرق بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية.. وهل يمكن الربط بينهما؟

ما الفرق بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية؟ هل الامتحانات التي يخوضها الطلاب عبر الإنترنت أفضل من الامتحانات التقليدية التي تنعقد في قاعات الامتحانات بالجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى؟ وهل يمكن الربط بينهما أو اختيار أفضل ما في الأمرين لصالح التعليم؟

هذه بعض من أهم الأسئلة التي تُطرح باستمرار وسط ما نعاصره اليوم من تطور تكنولوجي في مجال التعليم.. ومع تعدد الأدوات الإلكترونية التي تساعد الطلاب والمحاضرين، أصبح اختيار التكنولوجيا الصحيحة والمناسبة من أهم ما تسعى إليه الجامعات والمؤسسات التعليمية اليوم.

فإذا كنت تتأهب لإعداد مؤسستك التعليمية لعملية الامتحانات وتشعر بالتردد حيال أفضل وسيلة لعمل امتحانات مؤمنة ومتوازنة في نفس الوقت، هذا المقال إليك!

اتخاذ قرار بشأن أفضل النظام الأمثل الذي يمكنك من إتمام الاختبارات داخل مؤسستك التعليمية يستغرق وقتًا طويلًا ويحتاج إلى معلومات وبيانات وشهادات موثقة تمنحك الثقة في اختيارك.

 في هذا المقال، نوضح لك ما الفرق بين الاختبار التقليدي والاختبار المحوسب، وأنواع الاختبارات الإلكترونية، وإيجابيات وعيوب الاختبارات التقليدية والإلكترونية حتى تتمكن من اختيار الأفضل.

ولكن قبل بدء الخوض في الفرق بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية وكيفية الربط بينهما، لنتعرّف أولًا على مفهوم الاختبارت الإلكترونية ونوضح المفاهيم الخاطئة حوله.

                             

مفهوم الاختبارات الإلكترونية 

مفهوم الاختبارات الإلكترونية يشير إلى اختبارات تحصيلية (التي أشرنا إليها في مقالنا التقييم التلخيصي والتكويني.. الفرق بينهما وأهميتهما في المرحلة الجامعية) تعقدها المؤسسة التعليمية، ويكون لها وقت محدد يمكن الإشراف عليها عبر الإنترنت.

حيث يستطيع الطالب الإجابة على الأسئلة من خلال كمبيوتر يتم تثبيت نظام تشغيل الاختبار عليه قبل موعد الاختبار المحدد. ويتميز هذا النوع من الاختبارات عن الاختبارات التقليدية بأن أسئلته متنوعة وتزيد من تفاعل الطالب مع الاختبار.

وهي تكون بيانات الاختبارات مؤمنة بالكامل منذ بداية وضع الأسئلة وحتى استخراج تقارير نتائج الطلاب كما تشرح أ. د. منال البرماوي، نائب مدير مركز القياس والتقويم بجامعة طنطا تعليقًا على تطبيق العمل بنظام كوركت في 4 كليات بالجامعة.

 

ولها مخزونًا واسعًا يتسع لآلاف الأسئلة، ويسمى بنك الأسئلة. كما أنها توفر الوقت والجهد الذي يبذله المراقبين والمصححين وتحسن من جودة تأمين الامتحانات.

حيث تشير الأبحاث إلى أن نسبة الأمانة الأكاديمية ودقة البيانات وجودتها كانت أعلى في نتائج الطلاب الذين كانت مراقبة الامتحانات لهم إلكترونيًا (وهو ما أشرنا له في مقالنا استخدم أفضل آليات مراقبة الامتحانات وتأمينها أونلاين بسهولة).

وفوق كل ذلك تكاليفها قليلة مقارنة بالتكاليف التي يتطلبها الاختبار التقليدي، فهي توفر مثلًا تكلفة طباعة الاختبارات والتقارير لكل صف وما يترتب على ذلك من أعباء (هل جربت كوركت للاختبارات الرقمية؟ احجز ديمو مجاني الآن).

ابدأ تجربتك المجانية الآن!

 

1. مفاهيم خاطئة عن الاختبارات الرقمية

يعتقد البعض أن الاختبارات الرقمية هى مجرد أسئلة امتحانات مستخرجة من بنك أسئلة. والحقيقة هي أنك إذا أردت عقد اختبار متوازن سليم له دور إيجابي في تقدم الطالب ومؤسستك التعليمية وليس مجرد امتحان يقيس قدرات الطالب، فعليك الآتي:

اختيار نظام اختبارات متكامل لإدارة عملية الاختبارات بأكملها. وذلك حتى يشمل جميع مراحل دورة الاختبار، بداية من صياغة السؤال وحتي إصدار التقارير والنتائج مع إمكانية تحسين جودة الأسئلة نفسها في اختبارات أخري.

وهو ما أشار إليه أ. د. محمود السيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعد اعتماد الكلية منظومة كوركت لميكنة الاختبارات.

وبالتالي فإنك تستطيع القيام ب:

  1. ضمان أن تكون عمليات التقييم وبياناتها آمنة مع مستوى قوي من الحماية
  2. تحديد جودة الامتحان
  3. إدارة عمليات التصحيح ورصد الدرجات
  4. تقديم مجموعة متنوعة من التقارير والتحليلات
  5. إنجاز عملية التقييم بفاعلية وكفاءة

 

 2. أنواع الاختبارات الإلكترونية

يفترض البعض أن الاختبارات الإلكترونية تعني اقتصار ضرورة عقد التقييم عبر الإنترنت، من المنزل مثلًا. وهذا ليس خطأ على الإطلاق. ومع ذلك، أنواع الاختبارات الإلكترونية كثيرة.

فهناك الاختبارات الإلكترونية عبر الإنترنت. وهي الامتحانات التي تُعقد مباشرة عبر الإنترنت بالاعتماد الكامل على نظام إدارة الاختبارات الإلكترونية، مثل كوركت.

وهناك الاختبارات الرقمية غير المتصلة بالإنترنت أو المتصلة فقط بشبكة محلية داخل المؤسسة متوفرة. ويمكن عقد هذا النوع من الامتحانات داخل مختبر الكمبيوتر أو قاعات مخصصة في المؤسسة التعليمية.

أما الاختبارات الورقية، فيمكن تصميمها على نظام الاختبارات الإلكترونية، ثم طباعتها ليكون الاختبار على الورقـ ثم مسحها بالماسح الضوئي وإعادتها مرة أخرى إلى النظام لتصحيحها بسرعة ووضع الدرجات واستخراج نتائجها.

 

كان من المهم أن يكون النظام سهل الاستخدام وذو واجهات مألوفة حتى لا نجد صعوبة في تطبيقه لإنشاء و تصحيح الاختبارات بالكلية وقد وجدنا ذلك بالفعل في هذا النظام

أ.د/ هالة صلاح الدين، عميد كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة

تابع قناتنا على يوتيوب الآن للتعرف أكثر على مختلف أنواع الاختبارات الإلكترونية وكيفية مراقبتها من خلال برنامج الامتحانات الإلكترونية كوركت الآن. 

 

 ما الفرق بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية؟

اعتاد طلابك، أي جيل الألفية وما بعده، استعمال التكنولوجيا والأدوات الإلكترونية المختلفة: أجهزة الكمبيوتر واللابتوب والتابلت والموبايل. فهي تشكل جزء كبير من حياتهم أكثر من الورقة والقلم.

تتحرك أصابعهم فوق لوحات المفاتيح بسرعة أكبر بكثير مقارنة باستخدامهم للأقلام. ومع ذلك، لا تعد الاختبارات الرقمية أمرًا ألفوه واعتادوا عليه.

الاختبارات الإلكترونية

وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي في أن عددًا كبيرا من الطلاب يجدون عيوب الاختبارات التقليدية أكثر من الإلكترونية.. ولكن هل الامتحانات الإلكترونية هم أفضل من الاختبارات التقليدية أم لا؟ دعنا نستعرض الفرق الاختبارات الإلكترونية والتقليدية الورقية!

 

مميزات وعيوب الامتحانات الإلكترونية

  • من ضمن مميزات الاختبارات الإلكترونية انها توفر لك فرصة فتح باب القبول للطلاب الدوليين الذين يتوافدون من كل بقاع العالم. فمع نظام الامتحانات الإكترونية، تستطيع المدرسة أو الكلية توسيع قاعدة الطلاب الخاصة بها دون الضغط على بنيتها التحتية.
  • توافر أنواع مختلفة من الأسئلة التفاعلية مثل الفيديو.
  • مراقبة الامتحانات في الاختبارات الإلكترونية لها أنواع كثيرة ويمكن استخدامها كلها معًا، والنوع الأشهر هو التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.
  • قلة إمكانية تسريب الاختبار والغش.
  • مرنة.. تسمح للطلاب باختيار الأوقات التي تناسبهم من أجل إجراء الاختبار. فيستطيع الطالب الدخول إلى النظام في أي وقت طوال اليوم (أو الأسبوع) المحدد والامتحان بسهولة. وعلاوة على ذلك، يحفظ النظام تلقائيًا أي إجابات يدخلها الطلاب عبر الإنترنت، مع السماح لهم بتحرير أو حذف أي شيء إذا غيروا رأيهم.
  • جدولة مواعيد الامتحانات أسهل شيء: بما أن الامتحان موجود بالفعل على نظام اختبارات إلكتروني واحد يربطك بالطلاب، يستطيع الآلاف من الطلاب إجراء امتحاناتهم في نفس اليوم والوقت على النظام دون أي مشكلة.
  • يواجه هذا النوع من الاختبارات مشكلة ضرورة وجود اتصال جيد بالإنترنت. لذلك، بدأت بعض الكليات في دعم طلابها لتحسين اتصالهم بالإنترنت، في حين بدأت بعض الحكومات في تعزيز بنيتها التحتية بحيث بمجرد تحديد فترة الامتحانات، لا تضطر الكليات الحكومية إلى تأجيل الامتحانات بسبب COIVD-19 وعقدها أونلاين.
  • تتطلب الاختبارات الرقمية موارد أقل مقارنة بالاختبارات التقليدية.
  • يمكن للطلاب الوصول بسهولة إلى امتحاناتهم من خلال الإنترنت، مما يقلل الضغط على البنية التحتية للمؤسسة التعليمية ويخفف جهد المراقبين وأعضاء هيئة التدريس.
  • جدولة مواعيد الامتحانات أسهل شيء: بما أن الامتحان موجود بالفعل على نظام اختبارات إلكتروني واحد يربطك بالطلاب، يستطيع الآلاف من الطلاب إجراء امتحاناتهم في نفس اليوم والوقت على النظام دون أي مشكلة.
انضم الى Qorrect الآن

 

عيوب الاختبارات التقليدية أو الورقية ومميزاتها

  • يتعين على طلابك، في الاختبارات التقليدية، الذهاب إلى قاعة الاختبارات داخل الجامعة أو المدرسة من أجل إجراء امتحاناتهم. وليس هذا أفضل خيار الآن خاصة في عام 2021، في ظل وجود COVID-19.
  • لا حاجة لاستخدام الإنترنت ولا يوجد أعطال فنية إلكترونية.
  • يمكن للطالب نسيان إجابة سؤال بينما يذكره نظام الاختبارات الإلكتروني بإجابة جميع الأسئلة.
  • وجود ظاهرة الغش وتسريب الامتحانات.
  • الشكوى من عدم موضوعية بعض الامتحانات الجامعية والتي قد تعتمد على جزئية واحدة فقط في المنهج، وهو ما لا يعتبر عدلًا فمن الواجب إعطاء كل جزئية حقها لإصدار اختبارًا متوازنًا
  • يتأخر ظهور نتائج الاختبارات أحيانًا.
  • تتطلب تكلفة مالية كبيرة.
  • تعد عبئًا على الإدارة الجامعية.
  • لا إمكانية لتوافر الأسئلة التفاعلية مثل الفيديو.
  • صعوبة مراقبة البيانات المتعلقة بجودة الاختبارات بدقة والنتائج.
  • عملية الامتحانات طويلة ومرهقة لجميع أطراف المنظومة التعليمية.
  • تختار بعض المدارس جدولة نفس الاختبار في أوقات مختلفة لكل مجموعة من الطلاب من أجل تقليل عدد الحضور في قاعة الاختبارات وتخفيف الزحام، تجنبًا لأي مشاكل صحية أثناء انتشار COVID-19.
  • يشعر بعض الطلاب بالقلق إذا أرادوا محو أي شيء على الورق، خاصة في امتحانات البابل شيتbubble sheet . حيث أن محو أية فقاعات قاموا بتظليلها يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. مع العلم أن المراقبين ينبهوههم دومًا بتظليل الفقاعات بشدة حتى يستطيع الماسح الضوئي قراءتها. وهو ما قد يتسبب في عدم محو الإجاباتهم بالكامل.
  • تحدد إدارة الكلية أو المدرسة مواعيد عقد الامتحانات الورقية ولا يتم تغييرها إلا إذا كان حدث أمر طارئًا.

 

كيف نربط بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية؟

قبل الخوض في كيفية الربط بين الاختبارات الإلكترونية والتقليدية، لنلق نظرة على أساسيات أي اختبار ناجح. لعقد عملية امتحانات ناجحة في أي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، عليك المرور ب3 مراحل:

  • إنشاء الامتحان، حيث يجب أن يتبع الامتحان مجموعة من القواعد المبنية على نظريات تعليمية قائمة
  • تقديم الامتحان، عبر الإنترنت أو دون إنترنت أو على الورق
  • تحليل الامتحان، حيث نقوم باستخراج نتائج التقييم أو الاختبار

ما الفرق بين الاختبار التقليدي والاختبار المحوسب- طلاب يجيبون أسئلة اختبار ورقي مقال طلاب يخضعون لأحد الاختبارات الرقمية

وتنقسم مرحلة تقديم الاختبارات الإلكترونية، على نظام التقويم الذكي كوركت، إلى 3 أنواع: اختبارات إلكترونية عبر الإنترنت، واختبارات إلكترونية دون الاتصال بالإنترنت، واختبارات ورقية.

ويمكن تصميم كافة هذه الأنواع بالكامل عبر منصة إدارة الاختبارات وتصحيحها أوتوماتيكيًا من خلاله أيضًا (تشرح فيديوهات كوركت على يوتيوب كيفية تصميم مختلف أنواع الاختبارات).  

مؤسسات التعليم العالي لديها الآن حرية اختيار أفضل طريقة تتناسب مع نظامها ورؤيتها من بين الخيارات العديدة التي تقدمها التكنولوجيا اليوم. 

فإذا فضلت إحدى الجامعات، على سبيل المثال، استخدام الاختبارات التقليدية أو الورقية، يمكنها عمل ذلك مع تفادي عيوب الاختبارات التقليدية.

فمن السهل الآن الربط بين إيجابيات الاختبارات الإلكترونية والاختبارات الورقية من خلال الإلتزام بمميزات المرحلتين الأولى والثالثة المذكورين بالأعلى.

ويكون ذلك مع اختيار تقديم الاختبار للطلاب في شكل ورقي وقراءة إجاباتهم على الأسئلة ضوئيًا (بماسح ضوئي) بعد إنتهاء الاختبار. وبالتالي يتم لنقل إجابات الطلاب إلى النظام الإلكتروني لتحليلها واستخراج التقارير عنها:

  • هدف كل سؤال مربوط ببيانات دقيقة على النظام الإلكتروني
  • بنك أسئلة الامتحان يسع أعداد كبيرة من الأسئلة
  • أدوات تحليل أسئلة
  • سرعة ظهور النتائج (فورية)
  • إمكانية تسريب الامتحان أصبحت أصعب بكثير
  • سهولة استخراج تقارير الطلاب
  • نماذج مختلفة لنفس الامتحان
  • وضوح فترة انتهاء صلاحية كل سؤال
  • سهولة المراقبة لمنع الغش وأدوات كشفه إلكترونيًا
  • تطويع النص بما يتناسب مع المكفوفين وضعاف البصر وقراءته إلكترونيًا

  

أنظمة الاختبارات الرقمية جزءًا من هدف أكبر، التعليم وتطويره… الامتحانات الإلكترونية ليست شيئًا جديدًا على عالم التعليم. فقد نشأت منذ سنوات طويلة وتطورت أدواتها مع الوقت.. وقد يبتعد هذا النوع من الاختبارات كل البعد عن الكمال، إلا أنها أثبت أنها أمرًا يمكننا الاعتماد عليه الآن بعد ما شهدناه في الشهور الأخيرة الماضية، فقد جاءت لتبقى!

تعرف على الأدوات العديدة لمراقبة الاختبار وتحليله عبر حجز عرض توضيحي مجاني.

قم بالتسجيل لبدء الإصدار التجريبي المجاني الخاص بك

المصادر:

  1. Analysis of unfair means cases in computer-based examination systems.
  2. https://timesofindia.indiatimes.com/city/chandigarh/chandigarh-over-50-exams-will-be-held-online/articleshow/81087017.cms.
  3. https://blogs.worldbank.org/education/moving-high-stakes-exams-online-five-points-consider.
  4. EduCause.

عن ياسمين نصر

ياسمين نصر تعمل في مجال المحتوى منذ 2017. فقد عملت كمترجمة وكاتبة محتوى ومحررة ومدققة لغوية ومعلمة لغة إنجليزية. وهي حاصلة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، والترجمة، والأدب، من كلية الألسن بجامعة عين شمس، 2013. كما أنها حائزة على شهادة الترجمة الأدبية والإعلامية، من الجامعة الأمريكية في القاهرة. اليوم ياسمين كاتبة مهتمة بتكنولوجيا التعليم وخصوصًا تقنيات التصحيح الإلكتروني للاختبارات، وأنظمة القياس والتقويم وإدارة الاختبارات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالاعتماد الأكاديمي وجودة الاختبارات.

شاهد أيضاً

نواتج التعلم وأثر التصحيح التلقائي في تحقيق أهداف التعلم بدقة وكفاءة

نواتج التعلم وأثر التصحيح التلقائي في تحقيق أهداف التعلم بدقة وكفاءة

نواتج التعلم تمثل العمود الفقري لأي عملية تعليمية ناجحة فهي تعكس مدى تحقيق الطلاب للأهداف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *