اختبار تكويني أم تلخيصي.. أيهما الأمتع؟ إذا كانت إجابتك الاختبار التلخيصي، فاسمح لي بالاختلاف معك! صحيح أن هذا النوع من التقييمات يستخدمه المعلمون فقط لتقييم درجات الطلاب.. أو على الأقل هذا ما قد يعتقده البعض.
وهذه القناعة بالتأكيد متداولة بين الكثير. ولكنها بعيدة كل البُعد عن الإلمام بأهمية هذا التقييم في جذب اهتمام الطلاب بشكل إيجابي وبنّاء مع استخدام برنامج التقييم الإلكتروني الصحيح.
إذا كنا نحتاج حقًا إلى فهم التقييم التلخيصي فهمًا أفضل والتوصل إلى صورة أكثر دقة لهذا النوع من التقييمات، فعلينا أن نتعمق في دراسته تعمقًا أكثر من هذا.
دعنا نلقي نظرة شاملة على أهداف التقييم التلخيصي، وكيفية تقييم وظيفته كاختبار تقييمًا مهنيًا وتحليليًا، وأهميته مقارنة بالتقييم التكويني (أي: اختبار تكويني)، وكذلك أفضل أنظمة عمل امتحان أون لاين التي يمكن استخدامها فيه.
1. أهداف التقييم التلخيصي
تكمن أهداف التقييم التلخيصي في الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل تعلّم جميع الطلاب المواد؟
- هل يستوفي جميع الطلاب المعايير اللازمة؟
- هل نحن ناجحون مع جميع الطلاب؟
طبيعي أن يشعر بعض الطلاب بالقلق تجاه الامتحانات ولكن هذا لا يمنعهم من التفوق فيها. فبإمكانهم إدارة قلقهم هذا بحكمة وذكاء. بل وهم قادرون على الفصل بين هذا الشعور وما يحدث أثناء أي اختبار تكويني أو تلخيصي.
وعلى الرغم من حدوث بعض الأخطاء في الاختبار، فهذا يعد أمرًا طبيعيًا تمامًا. هل سبق أن تفاجئت بأنك لم تتذكر الإجابة الصحيحة في الاختبار إلا بعد انتهائك منه؟ نعم هذا ما يحدث تمامًا!
على الرغم من أن ما تحدثنا عنه صحيح بالطبع، إلا أننا لا يمكننا التغاضي عن أهمية التقييم التلخيصي كأحد أفضل أنواع التقييمات منذ قرون! وهو ما تم إثباته سواء بالممارسة أو بالأبحاث العلمية، من الناحية النظرية.
تابع قناتنا على يوتيوب الآن للتعرف أكثر على كيفية القيام بالتقييم التلخيصي من خلال برنامج الامتحانات الإلكترونية كوركت الآن.
انضم الى كوركت الان!
التقييم التلخيصي في نظام التقييم الإلكتروني
يدفع التقييم التلخيصي الطلاب إلى العمل بجدية أكبر. ويمنحهم هدفًا للعمل من أجله. ويسمح لهم برؤية نتيجة شهور دراستهم الطويلة وعملهم الجاد مجسدًا أمام أعينهم!
وقد لا يخرج هذا النوع من التقييمات – التقييم التلخيصي – من اللونين الأبيض والأسود. فلا منطقة محايدة فيه، نظرًا لطبيعته.
ولكن هناك حاجة ماسة الآن إلى التقييم التلخيصي الآن أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع توجه جامعات الوطن العربي بشكل عام إلى انتهاج الامتحانات القياسية أو المعيارية.. ولكن مع استخدام تكنولوجيا الاختبار الحاسوبي.
بالتكنولوجيا المناسبة، يخرج الاختبار الإلكتروني من خانة اللونين الأبيض والأسود، ليشمل ألوانًا أخرى كثيرة. باستخدام برنامج التقييم الإلكتروني كوركت، يتم تقييم وتحليل التقييم التلخيصي وقياسه ومقارنته بالاختبارات الأخرى لمعرفة مدى فعاليته وجودته.
يسمح لك نظام التقييم التلخيصي الإلكتروني كوركت بتغطية كل مادة، وفصل، ودرس يأخذه الطالب في الامتحان. كما يمكنك كذلك تغطية الأهداف التعليمية، وقياس تفاعل الطالب مع كل سؤال، بالإضافة إلى كشف أي محاولة للغش.
ويساعدك على إنشاء اختبارات متوازنة وتوصيلها للطلاب من خلال العديد من المنصات: أجهزة الكمبيوتر المكتبي، والمحمول، والتابلت، والهواتف الذكية، أو بالطريقة التقليدية كاختبارات مطبوعة.
وفي بضع خطوات معدودة يستطيع نظام التقييم الإلكتروني كوركت تصحيح الاختبارات آليًا واستخراج كافة التقارير اللازمة لقياس المستوى الأكاديمي، كل هذا فقط في بضع خطوات معدودة (اعرف الفرق بين التقويم والتقييم و القياس والاختبار).
كما أنه يمنحك الفرصة لطرح أكثر من نوع واحد من الأسئلة. فلا حاجة لأن تقتصر فقط على أسئلة الاختيارات أو الإجابات القصيرة. وهو ما يميز كوركت – نظام التقييم الإلكتروني – عن البرامج الأخرى.
2. ما هي الأسئلة المستخدمة لإنشاء التقييم التلخيصي؟
على الرغم من أن بعض الأساتذة لا يزالون يستخدمون في الغالب الاختبارات الموحدة في التقييم التلخيصي، إلا أن الأسئلة التلخيصية لا تكون دومًا امتحاناتها موحدة.
في مقالها “كم من الأسئلة يجب أن يكون لديك في التقييم التلخيصي؟” توصي كريس جاكيتش، المدير السابق لمدرسة وودلون الإعدادية في إلينوي، بالاخذ في الاعتبار طرق أخرى لتقييم تعلم الطلاب “بخلاف الخيارات المتعددة النموذجية وأسئلة الإجابة المركبة”.
تتنوع أسئلة الامتحان التلخيصي باستخدام كوركت نظام التقييم الإلكتروني ما بين الاختيار من متعدد، والإجابة القصيرة، والصواب/الخطأ، والمطابقة، والأسئلة المقالية، وغيرهم.
إذا كنت ستبدأ بنك الأسئله الخاص بك قريبًا ، فقد تجد “الدليل المختصر لكتابة أسئلة اختبار فعالة“، من مركز كانساس للمناهج، مفيدًا جدًا.
لتعرف أكثر عن كوركت نظام القياس والتقويم الشامل، اضغط هنا.
عدد أسئلة الاختبار يؤثر على جودته: أسطورة أم حقيقة؟
يجد المعلمون أنفسهم أحيانًا أمام هذا السؤال: كم عدد الأسئلة التي يجب أخذها في الاعتبار؟ كم عدد الأسئلة التي يجب أن يشتمل عليها بنك الأسئلة ليكون بنكًا عالي الجودة؟ وهل تؤثر كمية السؤال حقًا على جودة الاختبار؟
بمقابلة فريق نظام التقييم الإلكتروني كوركت، استطعنا الحصول على الإجابة. كلما زاد عدد الأسئلة التي تضيفها في بنك الاسئلة للجامعات و المدارس، زادت جودة الاختبار.
فكر في الأمر بهذه الطريقة.. أنت في الأشهر القليلة الأخيرة من عملك في شركة ما. وقد طولبت بتوظيف شخص آخر في نفس الوظيفة قبل مغادرتك رسميًا.
وبطبيعة الحال، سوف يتلقى هذا الموظف الجديد بعض التدريب في الأشهر القليلة الأولى من عمله. سيحاول هذا المتدرب جمع كافة المعلومات التي سوف تساعده على القيام بعمله على أكمل وجه. أليس كذلك؟ فهو الآن تمامًا مثل نظام التقييم الإلكتروني الجديد، ورقة بيضاء تحتاج إلى ملؤها بالتفاصيل، والمعلومات، إلخ.
يستغرق منك الوقت لتدريبه على كل شيء وإعطاءه كافة المعلومات. ولكن بمجرد أن يحصل هذا المتدرب عليها، يبدأ في التفوق في عمله. حتى أنه قد يأتي بشيء غير متوقع: صفقة جديدة، أو فكرة عبقرية، أو وجهة نظره فريدة من نوعها.
هذا تمامًا هو حال نظام التقييم الإلكتروني! كلما أدخلت المزيد من الأسئلة إلى النظام واستخدمته في عدة اختبارات تحسنت جودة الاختبار الذي تصممه لطلابك. فهو سيحتوي بطبيعة الحال على بيانات كافية لتحليل هذا الاختبار ومقارنته بالاختبارات السابقة ونتائجها، مما يعزز جودة التقييم التلخيصي.
علّم طلابك طرح الأسئلة الصائبة.. يتعلموا اتخاذ القرارات الصائبة
حدثنا مقال توم بوهلمان ونيثي ماري توماس المتواجد على موقع هارفارد بيزنس ريفيو عن فن طرح الأسئلة وأهميتها. فتعلم طرح الأسئلة الصحيح يعني صناعة القرار السليم! إذًا فهي لا تتعلق فقط بتقييم الطلاب والاختبارات بل بتعلمهم وتطورهم الفكري يومًا بعد يوم!
لقد بات فن طرح الأسئلة بأسلوب مناسب واحدًا من الفنون التي أضعناها. فأي طفل في الرابعة من العمر يتمتع بالفضول المعرفي يطرح الكثير من الأسئلة. أليس من الشائع إيجاد طفل يقصفك بوابل من الأسئلة من قبيل “لماذا” و”لما لا؟”، ولكن مع تقدمنا في العمر، تبدأ قدرتنا على طرح الأسئلة بالتراجع… إذا عدنا بذاكرتنا إلى أيام طفولتنا في المدرسة، سنتذكر أن معظم الثناء والمديح والمكافآت التي حصلنا عليها كانت مرتبطة بتقديمنا الإجابات الصحيحة.
ويسترسل المقال فيحدثنا عن أن الحوافز تستمر في المراحل اللاحقة من حياتنا. فغالبًا ما نرى في مكان العمل أن المكافئات تذهب لمن يستطيعون الإجابة عن الأسئلة وليس من يطرحونها، أليس كذلك؟ فغالبًا ما يتم تهميش من يطرحون الأسئلة ويقومون بالتشكيك في تقاليد العمل السائدة. أو ربما يتم عزلهم بل ويُنظر إليهم على أنهم تهديدًا لمكان العمل… ولكن الأسوأ من كل ذلك هو أن تعلم عدم طرح ما يكفي من الأسئلة يؤدي بالطبيعة إلى اتخاذ قرارات سيئة.
3. ما هو الفرق بين أي اختبار تكويني وتلخيصي؟
غالبًا ما نتلقى العديد من الأسئلة بخصوص الفرق بين الأسئلة اختبار تكويني والتلخيصي وما إذا كان الأخيرة أكثر أهمية.
هناك الكثير من الخلط حول هذه القضية. في الواقع، تم نشر عدد كبير من الدراسات مؤخرًا للمقارنة بينهما والتوصية بأفضل خيار منهما لمعلمي المدارس وأساتذة الجامعات (اقرأ مقالنا “مهارات التدريس الجامعي: أسرار تميز محاضرة الأستاذ الجامعي!“).
ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن عمل اختبار تكويني أو تلخيصي لتقييم أداء الطلاب هو أفضل ما ينصح به معظم خبراء التعليم.
ما هي الاختبارات التكوينية؟
في الصورة بالأعلى، تقدم جامعة شيفيلد نظرة عامة على الاختلافات الرئيسية بين أهداف التقييم التلخيصي والتكويني لكل من الطلاب والمعلمين.
ولكن ما هو الاختبار التكويني أو ما هو التقييم التكويني؟ تشرح الجامعة مامعنى اختبار تكويني بأنه نوع من التقييمات التي يجريها المعلمين للطلاب أثناء العام الدراسي. ويمكن أن يكون رسميًا وغير رسمي على حد سواء. وهو يستخدم لجعل الطلاب يمارسون ما درسوه خلال الفصل الدراسي. وهو ما يحدد الاتجاه الذي على المعلم سلوكه نحو تحقيق أهداف التعلم.
إذًا معنى اختبار تكويني باختصار أنه اختبار يساعدك على توجيه طريقتك في التدريس، اعتمادًا على كيفية استجابة كل طالب لكل تقييم تكويني.
السمات الرئيسية للتقييم التكويني
- لا يؤثر أي اختبار تكويني عادة على الدرجة النهائية
- ليس من الضروري أن يكون هناك عامل نجاح أو فشل فيه
- يساعد على تعريف الطلاب بالمواد وتقليل مخاوفهم
- يساعد الطلاب على الحصول على سيل لا يتوقف من التقييمات الإيجابية البناءة على أدائهم الدراسي
- يمكن أن يكون في شكل مسابقات أو ألعاب تعليمية أو مجرد مناقشات في الفصل
ومن ناحية أخرى، نستطيع عمل التقييم التلخيصي بشكل عام في نهاية الشهر، أو الفصل الدراسي، أو السنة كما هو موضح في الفيديو.
أشكال التقييم التكويني
- المناقشات أثناء المحاضرة
- الأسئلة الصفية
- الواجبات
- المشاريع
- الاختبارات الذاتية
- اختبارات سريعة أسبوعية: أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة القصيرة
من مميزات التقييم التلخيصي
- أنه رسمي
- يحدده الوقت
- يمكن أن يكون مشروعًا، أو مقالًا، أو اختبار موحد أو عادي، أو عرضًا تقديميًا presentation، أو تقريرًا، أو حتى ورقة بحثية
- عادةً ما يحصل الطالب على نتيجته فقط دون تقييم، ما لم يطلب ذلك
تشرح هيلين تيمبرلي، أستاذة التعليم في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، في بحثها ضرورة التقييم التكويني لتطوير العملية التعليمية:
“من الصعب التحول من الأفكار التقليدية حيث كانت بيانات التقييم تعد بيانات عاكسة لقدرات الطلاب التي لا يمكن القيام إلا بالقليل حيالها إلى واحدة حيث تعتبر بيانات التقييم بمثابة معلومات لتوجيه التفكير في فعالية التدريس وما يحتاج لأن يحدث بعد ذلك.”
لبلوغ هذا التغيير، نحتاج إلى ما يلي:
- تغيير كيفية استخدام المعلمين وإدارة المدرسة البيانات التجميعية
- تطوير “معرفة المحتوى التربوي أعمق” للتعامل بشكل إيجابي مع هذه البيانات
- تغيير ممارسات التدريس إلى ممارسات أكثر حداثة
- التحقق باستمرار من تأثير هذه التغييرات على الطلاب
يعد كلا التقييمين جزءًا لا يتجزأ من تقدم الطالب ونجاح عملية التعليم. لا يمكن للمرء أن يذهب دون الآخر أثناء استخدام استراتيجيات التدريس الصفية الفعالة. بينما يلتقط التقييم التكويني تقدم الطلاب بعد كل درس، يهدف التقييم التلخيصي إلى تحليل دراسة الطالب على المدى الطويل.
4. ما أهمية التقييم التلخيصي في الجامعة؟
في كتابه “Deeper Learning through Technology: Using the Cloud to Individualize Instruction“، يشاركنا كين هالا أفكاره بشأن التقييم التلخيصي في التعليم وكيفية الاستفادة منه على أفضل وجه!
وينصحنا باستخدام هذا النوع من التقييم لتحديد ما إذا كان الطلاب قد فهموا تمامًا الدرس التي تعلموه أم لا. ولكن ماذا يحدث إذا فشل الطالب في اختبار التقييم التكويني وبعد ذلك نجح في التقييم التلخيصي؟ ماذا يفعل المعلم في هذه الحالة؟
إذا كان العمل هنا متميزًا وتم إثبات إتقانه، فإن السؤال الذي يجب على المعلم عندئذٍ أن يفكر فيه هو ما إذا كان يجب تجاهل الأخطاء المبكرة في مواد الوحدة أو الامتحانات التكوينية. – كين هلا
يحث هالا المعلمين على النظر في ذلك. ويربط الاختبارات بلغة جيل اليوم: ألعاب الفيديو. كم يرى اللاعبون الأطفال والشباب كلمتا “انتهت اللعبة” مرارًا وتكرارًا قبل أن يفوزوا في النهاية في ألعاب الفيديو؟! هذه هي الطريقة التي يجب أن نطبقها على أساليب عمل اختبار تكويني.
كيفية عمل اختبار تكويني وتلخيصي في الفصل
تعد الألعاب الإلكترونية من أولى الأشياء التي يتعلمها جيل اليوم. وعلى الرغم من أن مساوئها كثير، إلا أنها تعلمهم التجربة وأهميتها.
فهي تشجعهم وتحفزهم على التعلم حتى يصبح التعلم جزءًا لا يتجزأ من حياتهم. وهي تنمي فيهم ما حاول توماس إديسون تعلمه لسنوات طويلة من المحاولة والفشل في التوصل إلى التكنولوجيا التي تفيد العالم بأكمله اليوم في إشعال المصابيح الكهربائية.
المصدر: أخبار اليوم
عندما سأل أحد المراسلين إديسون “كيف كان شعورك عندما فشلت 1000 مرة؟” قال: “لم أفشل 1000 مرة. المصباح الكهربائي اختراع بألف خطوة”.
تشرح سالي بيرسي هذا في مقالتها على موقع مجلة فوربس. فتقول أنه من الجيد عمليًا أن تكون سيئًا في بعض الأحيان:
الحقيقة هي أنه بدلاً من تقييم الفشل، يعلمنا المجتمع احتقاره. لهذا السبب نبذل قصارى جهدنا لتجنب الأخطاء بأي ثمن. بدلاً من الدخول في سلسلة من “تجارب التعلم”، فإن ما نفضله كثيرًا – أو ما نعتقد أننا نفضله – هو الكثير من النجاح، والأفضل تحقيقه بين عشية وضحاها. نود الحصول على وظائف، ومنازل، وعلاقات، وأطفال مثاليين دون الاضطرار إلى الدخول في عناء الخطأ بين الحين والآخر.
نظرًا لأن الخطأ هو أفضل طريقة للنجاح والازدهار، يشجع مختصو التعليم المعلمين على إنشاء التقييم التكويني طوال العام وبصفة مستمرة.
تخفف الاختبارات والتقييمات التي تُعقد دون درجات، وبلا عامل نجاح وفشل، من الحالة الذهنية التي يكون فيها الطلاب. وتشجعهم على المشاركة بالكامل داخل المحاضرة والتفاعل مع المعلم (المُحاضر) دون خوف أو قيد.
قد لا ينجح الطلاب في أول اختبار تكويني. ولا بأس بذلك. فهذا هو دور التقييم التكويني. فبه يأخذ المعلمون طلابهم خطوة بخطوة نحو الختام: التقييم التلخيصي في نهاية المطاف.
ولهذا، يعطي برنامج التقييم الإلكتروني المباشر كوركت الأساتذة الوسيلة للقيام بذلك! وتسمح تكنولوجيا الاختبار الحاسوبي بتقييم الطلاب عن طريق اتباع هذه النظرية، ولكن بطريقة حديثة.
5. أفضل التقنيات الحديثة لتصميم اختبار تكويني أو تلخيصي
تساعدك برامج الاختبارات الإلكترونية، منها كوركت، على ربط أسئلة الاختبار بموضوعات المنهج الدراسي أو أهداف التعلم المقصودة. وبالتالي، فإن هذا يؤثر على التقييم الذي تقدمه للطلاب، فيصبح تقييمًا بناءًا وأكثر شمولًا!
التقييمات والتحليلات التي يقدمها المعلمين للطلاب بعد الاختبار هي الجزء الأكثر أهمية من التقييم التكويني والتلخيصي.
ونظام التقييم الإلكتروني الأفضل لذلك هو النظام الذي يمكنه توفير تعليقات مفيدة وذات مغزى وبناءة عن الاختبارات. ويجب أن يكون هذا النظام الإلكتروني مصممًا عمليًا للإجابة على الأسئلة التالية، وفقًا لجامعة نيو ساوث ويلز:
- كيف يمكن للمعلم شرح أسباب حصول الطلاب على درجات ما دون غيرها؟
- ما الطريقة التي تستخدمها لتحديد صفات طلابك وما يميز أدائهم ومكافأتهم؟
- هل هناك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين أداء الطلاب؟
- كيف يمكنك تحفيز الطلاب على أداء الاختبار التلخيصي؟
- ما هي أفضل طريقة “لتطوير قدرتهم على مراقبة وتقييم وتنظيم التعلم الخاص بهم”؟ (نيكول، 2010)
يمكن الإجابة على هذه الأسئلة باستخدام التحليلات النفسية والاحصائية، التي يقدمها نظام التقييم الإلكتروني كوركت، والتي يمكن توليدها أوتوماتيكيًا من نتائج أي اختبار تم تسليمه.
تحليلات قوية وتقارير مفصلة عن الاختبار
تعمل التحليلات المتطورة في نظام التقييم الإلكتروني كوركت على إنشاء تقارير دقيقة ومفصلة عن التقييم التلخيصي الذي يؤديه الطلاب. وتزودك فورًا بنتائج امتحاناتهم وإحصاءات عن استجاباتهم لكل سؤال من الأسئلة. كما تقدم لك مجموعة واسعة ومتنوعة من البيانات الأساسية والمتطورة عن الاختبار التلخيصي.
ما هي بعض تقارير نظام التقييم الإلكتروني؟
- تقارير شاملة، تقدم لمحة عامة عن امتحان الطالب
- تقارير ديموغرافية، مع رسوم بيانية لإظهار الإجابة على كل سؤال (بهذه الطريقة تحصل على معدل صعوبة الأسئلة)
- تقارير كشف الغش، مع أدوات إلكترونية متقدمة للكشف عن أبسط أنواع الغش في الامتحان
- تقارير مستويات السؤال، توضح عوامل التمايز بين الطلاب والأوزان المتوقعة لأسئلة أي اختبار تكويني أو تلخيصي
يمكن استخدام برنامج التقييم الإلكتروني في عمل اختبار تكويني وتلخيصي بكل سهولة. لذلك استعد لحجز عرض توضيحي مجاني على موقعنا لمعرفة المزيد عن نظام الاختبارات الإلكترونية الأمثل كوركت. تعرف على كيفية الحصول على نتائج الطالب للتقييم التكويني والتلخيصي على مدار العام، ومراجعتها بشكل تحليلي، ثم اتخذ قرارك بناءً على تحليلات قوية وتقارير مفصلة.
المصادر:
- Carnegie Mellon University website.
- Teacher’s Guide to Assessment.
- https://poorvucenter.yale.edu/Formative-Summative-Assessments.
- http://www.leeds.ac.uk/educol/documents/00003134.htm.