تمثل الاختبارات المدرسية واحدة من أهم القضايا الجدلية في مجال التعليم، فمن ناحية هي إجراء جوهري لا يمكن الاستغناء عنه تحت أي ظرف.
ومن ناحية أخرى لا يمكن تجاهل تأثيرها على نفسية الطلاب، وضغطها المادي والمعنوي على المعلمين والمؤسسات التعليمية.
أو تأثيرها السلبي على المنظومة التعليمية إذا لم يتم إجرائها بالصورة المطلوبة!
ولإيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة، ربما يكون من المناسب إلقاء نظرة متعمقة قليلًا على الاختبارات المدرسية.
حيث سنعرض في السطور القادمة لأبرز 9 معلومات ينبغي أن نعرفها حولها، وهي:
- مفهوم الاختبارات المدرسية.
- الاختبارات المدرسية الحديثة.
- أنواع الاختبارات المدرسية.
- أهمية الاختبارات المدرسية.
- إيجابيات الاختبارات المدرسية.
- الغش في الاختبارات المدرسية.
- تصحيح الاختبارات المدرسية وتحليلها.
- تحليل نتائج الاختبارات المدرسية.
- برنامج الاختبارات المدرسية.
مفهوم الاختبارات المدرسية
تعد الاختبارات المدرسية هي الآلية الوحيدة المعتمدة والمقننة للقيام بمهمة تقويم الطلاب داخل المنظومة التعليمية.
فهي الطريقة السائدة حول العالم لاختبار درجة إلمام الطلاب بمعرفة أو مهارة ما.
وذلك على اختلاف المراحل التعليمية التي يمرون بها، والمقررات التي يدرسونها، والمؤسسات التعليمية التي يلتحقون بها.
وتحدد تلك المعارف أو المهارات المقصودة بالقياس، في إطار الأغراض التعليمية الموضوعة سلفًا.
ويشير مفهوم الاختبارات المدرسية كما يرد في القاموس التربوي، بأنه:
“تقدير رسمي لعملية التعليم لدى الطالب، يستخدم في نهاية المنهج التعليمي بشكل خاص“.
فينوط بها تقييم الطلاب أكاديميًا، وتحديد الناجحين والراسبين.
والحكم على مدى نجاح أو فشل العملية التعليمية في تحقيق ما خططت له من أغراض، إلى آخر ذلك من مهام يفترض تحقيقها جراء إجراء الاختبارات المدرسية المختلفة.
وتتعدد أنواع الاختبارات المدرسية، ما بين اختبارات تحريرية، واختبارات عملية، واختبارات شفوية.
وتعد الاختبارات الشفوية هي أول صورة من صور الاختبارات المدرسية.
فقد استخدمت لردح واسع من الزمن، ولم تظهر الاختبارات التحريرية سوى بحلول عام ١٨٠٠.
وذلك عندما طبقت في جامعة كامبردج، ثم بعدها في أكسفورد، وكانت اختبارات يغلب عليها السطحية في بدايتها.
ولم يبدأ أول تطبيق رسمي للامتحانات التحريرية في الوطن العربي إلا في عام ١٩٦٢ م.
ومن الاختبارات الشفوية في الصين القديم، مرت الاختبارات بصور متعددة، وطرأ عليها تطورات جمة، حتى ظهرت الاختبارات المدرسية الحديثة في عصرنا الحالي.
الاختبارات المدرسية الحديثة
تشير الاختبارات المدرسية الحديثة إلى كافة التقنيات والتعديلات التي جرى استحداثها واستخدامها في إطار الاختبارات.
وذلك لمعالجة سلبياتها وتطويعها لتناسب متطلبات العصر التكنولوجي الحديث وتحدياته المختلفة.
وتتميز الاختبارات المدرسية الحديثة بكونها أكثر فعالية وأقل أخطاء، وتتطلب مجهودًا ووقتًا أقل في إجرائها.
كما إنها تساعد في قياس مستويات أعمق من المعرفة والمهارات لدى الطلاب، وتراعي الاختلافات الفردية بينهم.
وكذلك تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية المختلفة، وتتغلب على الكثير من العراقيل التي كانت تعترض تطوير العملية التعليمة.
فتتغلب على أية قيود زمانية أو مكانية قد تمنع الطلاب من الخضوع للاختبار.
أنواع الاختبارات المدرسية
تأخذ الاختبارات المدرسية ٣ صور رئيسية، هي: الاختبارات الشفوية، والاختبارات التحريرية، والاختبارات العملية.
كل صورة منهم تُستخدم في مرحلة ما من مراحل عملية التقويم؛ لخدمة أغراض تعليمية محددة، وقياس مستوى معين من المعرفة والمهارات للطلاب.
الاختبارات الشفوية في الاختبارات المدرسية
فالاختبارات الشفوية هي الصورة الملائمة لتقييم المهارات والمعارف التي لا تُقاس خلال الاختبارات التحريرية.
مثل: مهارات الإلقاء، المعرفة اللغوية، والسلامة اللفظية، بالإضافة إلى ثقة الطالب بنفسه وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة.
وتجرى الاختبارات الشفوية في أكثر من صورة، سواء: أسئلة وأجوبة، أو مناظرات، أو عروض تقديمية، أو مناقشات، أو غيرها.
معتمدة بصفة رئيسية على الطريقة الشفهية في إجراء الاختبار والإجابة عنه.
وتعتبر من الاختبارات التي لا تتطلب وقت وجهد كبير في إعدادها مثل الاختبارات التحريرية.
لكنها في نفس الوقت تتطلب وقت كبير في إجرائها؛ حيث يتم امتحان كل طالب على حدة.
ورغم أهمية الاختبارات الشفوية، إلا أننا لا يمكننا الاعتماد عليها وحدها لإجراء التقويم في التعليم.
الاختبارات التحريرية
أما الاختبارات التحريرية، فهي ذلك النمط الأكثر استخدامًا.
فهي امتحانات كتابية تستخدم لقياس مدى عريض من المعارف والخبرات؛ وذلك لتعدد أنواع الأسئلة التي يمكن تطبيقها في إطارها.
فهناك الأسئلة المقالية، وهي أسئلة لا تتقيد بإجابة بعينها، بل يجيب عنها الطالب وفق ما يراه وما يفهمه من المقرر التعليمي الذي يُختبر فيه.
فتقيس مهاراته على الربط والتحليل وسرد الحقائق والاستنتاج.
وهناك الأسئلة الموضوعية، وهي أسئلة تخضع لمعيار الصواب والخطأ، مثل: أسئلة الاختيار من متعدد، وأسئلة صحح الخطأ، وأكمل الفراغات.
وكل نوع منهم يقيس مستوى معين من المعرفة، ودرجة بعينها من المهارات، ففي الاختيار من متعدد مثلًا تُقاس قدرة الطالب على اتخاذ القرار الصحيح.
أما في أكمل الفراغات فتُقاس عمق معرفته بالمقرر التعليمي وإلمامه بمختلف المعلومات الواردة فيه، من أصغرها لأكبرها.
وتساعد الاختبارات التحريرية في اختبار معرفة الطالب في أكبر قدر ممكن من المقرر التعليمي.
الاختبارات العملية
أما الاختبارات العملية، فهي تلك الاختبارات المنوط بها قياس مدى قدرة الطالب على استخدام المعرفة النظرية في الواقع وتطبيقها بيده.
فهناك مواد لا يصلح معها الاعتماد على الاختبارات التحريرية أو الشفوية، منها على سبيل المثال: مادة الحاسب الآلي.
فهل الأفضل أن تسأل الطالب -شفهيًا أو كتابيًا- عن كيفية إجراء معادلة رياضية على برنامج الإكسل، أم تكليفه بإجراء واحدة بالفعل؟!
بالطبع ستساعدك الطريقة الثانية في الحكم الدقيق على مدى تمكنه من تلك المهارة، بينما لن تجدي الطريقة الأولى أي نفع!
وهكذا، فإن اختيار الصورة الأنسب من الاختبارات المدرسية تمثل خطوة لا غنى عنها لتحقيق الهدف المقصود جراء الاختبار المعني!
يمكنك قراءة المدونة التالية لمعرفة المزيد حول مزايا وعيوب أنواع الاختبارات التحصيلية المدرسية.
أهمية الاختبارات المدرسية
تلعب الاختبارات المدرسية دورًا حيويًا في إطار أي منظومة تعليمية، على نحو يجعل منها ركن لا يمكن إهماله أو استبداله في إطار العملية التعليمية، وإلا حُكم عليها بالفشل!
فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل التعليمي للطلاب في أي مرحلة تعليمية.
ويعتمد عليها في تشخيص مواطن القوة والضعف في الأداء الأكاديمي للطلاب.
وبناء الخطط التي تتعامل مع ذلك بالتطوير والإصلاح.
كما تكشف كذلك مدى كفاءة المناهج التعليمية في تحقيق الأهداف التعليمية.
وما إذا كانت الممارسات التعليمية تقوم بدورها في دعم العملية التعليمية وتفعيل دورها.
وتوضح كذلك لأي درجة تتناسب المقررات التعليمية والممارسات التدريسية مع الطلاب، فتراعي أعمارهم واختلاف مستوياتهم وقدراتهم وتلبي حاجاتهم للنمو والتعلم.
وتمثل أسلوبًا مقننًا يعتمد عليه في اتخاذ القرارات المتعلقة بانتقال الطلاب إلى درجة تعليمية أعلى، أو بقائهم في نفس الدرجة.
فكل درجة أو مرحلة تعليمية تتطلب قدر أدنى من الجاهزية المعرفية والمهارية التي يجب أن تتوفر لدى الطلاب.
ومن ثم فنتائجها تحدد تلك الجاهزية، وإلى مدى يتمتع بها الطلاب.
كما تساعد كذلك في تحديد الفروقات بين المتعلمين، وتصنيف الفئات الأكثر والأقل مهارة.
حيث يتعين مراعاة تلك الفروق في صياغة القرارات التعليمية، ووضع المناهج، وحتى في إعداد الاختبارات.
وبجانب الفوائد التعليمية التي نجنيها من الاختبارات المدرسية، فهناك فوائد اجتماعية كذلك.
والتي منها: تعزيز دافع التعلم والتطور لدى الطلاب، وترسيخ قيم تحمل المسئولية والثقة بالنفس، وكذلك تعزيز روح التنافس الإيجابي.
إيجابيات الاختبارات المدرسية
بجانب كون الاختبارات المدرسية آلية لا غنى عنها لإجراء التقويم داخل المدارس.
وبالإضافة إلى الدور الهام الذي تلعبه في إطار العملية التعليمية، فهي أيضًا تعود بالعديد من الإيجابيات على أي منظومة تعليمية.
حيث تضمن اختبار الطلاب في كافة المقررات التعليمية التي تم تدريسها.
وذلك بصورة منظمة وفي وقت محدد وواحد، مما يساعد على استغلال موارد المدرسة بشكل أفضل ماليًا وتنظيميًا وإداريًا.
كما تحقق اختبارًا موحد الظروف لكل الطلاب، مما يحقق مبدأ العدالة والموضوعية في الامتحانات، ويساعد في الوصول إلى أكثر النتائج دقة وتعبيرًا عن مستوى كل طالب.
تساعد كذلك في رصد وتسجيل درجات كل طالب، والاحتفاظ بها على مدار رحلته التعليمية.
فأحيانًا تطلب شهادات درجات الطلاب أو حتى شهادات درجات أولياء أمورهم، عند التقديم على منح دراسية أو بعض الوظائف الحكومية، كما يشترط في تقديم كلية الشرطة في مصر.
ويجرى أيضًا اختبار الطلاب في وقت واحد، في نفس اليوم والساعة، مما يساعد في مكافحة عملية الغش وتسريب الاختبارات، ويحد من تغيب الطلاب عن الاختبارات.
الغش في الاختبارات المدرسية
تعد ظاهرة الغش واحدة من أخطر الظواهر التعليمية، التي يعاني منها العالم كله.
فهي تؤثر على المنظومة التعليمية ككل، ويصعب فصل أثرها عن العملية التعليمية؛ لأنها متعلقة بنتائج الطلاب.
لذا فهي تؤثر بالتبعية على كل القرارات المترتبة على نتائج الطلاب.
بداية من انتقالهم لمرحلة تعليمية أعلى، وحتى قرارات التطوير في المناهج والسياسات التعليمية.
والغش تصرف غير سوى يجور فيه الطالب على حق أقرانه، ويظلم نفسه ويظلمهم معه.
ويساهم في تضليل مسار العملية التعليمية، وإرباك المنظومة جملة، وإعاقتها عن طريقها الصحيح.
فالطالب يعتمد على غيره في الحصول على إجابات الأسئلة، ومن ثم لا تعكس نتائجه مستواه الحقيقي!
ولا تعكس معدلات النجاح والرسوب الفعلية، ويصعب معها حساب معاملات الصعوبة والتمييز الصادقة.
ورويدًا رويدًا يجد القطاع التعليمي نفسه يواجه خطر فقدان عملية تقييم الطلاب لدورها وفعاليتها في إطار العملية التعليمية.
وتلك النتيجة ليست محل النقاش؛ فهي بديهية لا يمكن الخلاف عليها أو الجدال حولها!
ولكن ما يجب مناقشته بحق هو كيفية التخلص من الغش؟
إن تجفيف منابع الغش يقتضي في المقام الأول الوقوف على أسبابه، ومن ثم معالجتها.
ما هي أسباب ظاهرة الغش؟
أسباب الغش كثيرة ومتعددة، ولعل من أهمها:
- عدم استعداد الطالب للاختبار بشكل كافي، إما بسبب صعوبة المقرر، أو ضيق الوقت، أو حتى استهتار الطالب وعدم تحمله المسئولية.
- الخوف الزائد لدى الطلاب من الاختبارات المدرسية، سواء بفعل أسباب حقيقية مثل: صعوبة المادة أو وجود خلافات بين الطالب والمعلم.
- أو بسبب أسباب نفسية تتعلق مثلا بتوتر نفسي ورهبة تجاه أي اختبار.
- خوف الطالب من عدم اجتياز الامتحان والفشل فيه وما قد يترتب على ذلك من تقريع من المعلمين أو أولياء الأمور.
- بالإضافة إلى انعدام ثقته في قدرته على تخطيه بمجهوده.
- ضعف ثقة الطالب في المنظومة التعليمية عمومًا، بسبب تساهل المراقبين خلال الاختبارات المدرسية، وغياب العقوبات الرادعة لمن يقومون بالغش أثناء الامتحان.
- عدم مراعاة الامتحانات لمعيار التفاوت في المستوى بين الطلاب، وانعكاس ذلك في الأسئلة فيكون الجزء الأكبر منها في مستوى الطلاب المتفوقين فقط.
- غياب الرادع الديني والأخلاقي في نفوس الطلاب.
- الثقافة الفاسدة التي تصور الغش على أنه نوع من التعاون والدعم بين الطلاب، وليس ظاهرة خطيرة تضر بمستقبلهم جميعًا.
ونرى من ذلك أن أسباب الغش متنوعة ومتعددة.
ومن ثم فإن القضاء على هذه الظاهرة، تتطلب خطة متكاملة تراعي كافة تلك الأسباب وتعمل على علاجها بفعالية.
كيف تحارب الغش في الامتحانات؟
خطة علاج الغش في يجب أن تتضمن:
- جهد تربوي تقوم به الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المعنية، لزرع خطورة تلك الظاهرة في نفوس الطلاب، وحثهم على التخلص منها.
- معالجة كافة الأسباب المتعلقة بضيق وقت الاستعداد للامتحان، كإعداد الجداول والإعلان عنها مبكرًا.
- مراعاة المعايير الواجب توافرها في الاختبارات، والتي من أهمها التمييز بين مستويات الطلاب المختلفة.
- التواصل المثمر بين الطلاب والمعلمين؛ لتذليل أي صعوبات تعترض الطلاب في فهم المقررات أو مذاكرتها.
- الاعتماد على الآليات الحديثة في إجراء الاختبارات، والتي تسمح لك باكتشاف أخطاء الطلاب ومراقبة الامتحانات بتقنيات متطورة وفعالة، مثل: نظام كوركت.
تصحيح الاختبارات المدرسية
يعد تصحيح الاختبارات المدرسية من الأمور التي تؤرق المؤسسات التعليمية على اختلافها.
نظرًا لما تتطلبه تلك العملية من مجهود وموارد، وما تحتاج إليه من تركيز فائق؛ للحصول على أدق النتائج.
فالنتائج هي المرآة التي تعكس مجهودات المؤسسة التعليمية ومدى كفاءتها.
ومن ثم فمن الضروري أن تكون دقيقة للغاية ولا تحمل أي نوع من الخطأ البشري الذي قد يقع خلال التصحيح اليدوي للاختبارات.
ولهذا يعد التصحيح الإلكتروني للاختبارات سواء كانت ورقية أو إلكترونية، هو البديل الذي لا غنى عنه.
ونرشح لك نظام ريمارك أوفيس الذي يعتمد على التكنولوجيا الأمريكية الأكثر احترافية في تصحيح الاختبارات إلكترونيًا.
بدقة هائلة وبسرعة تصل حتى 5000 نموذج في الساعة الواحدة!
كما يوفر لك البرنامج أكثر من 25 تقرير حول الاختبارات وكفاءتها، وأداء الطلاب خلالها، ويمكنك التعرف على البرنامج وكيفية عمله عبر زيارة هذا الرابط.
تحليل الاختبارات المدرسية
من الإجراءات الهامة التي لا ينبغي إهمالها بعد عقد الاختبارات المدرسية، هو تحليل تلك الاختبارات وما أسفرت عنه من نتائج.
نظرًا لأن هذا الإجراء هو ما يضمن فاعليتها، ويحقق دورها كأداة لتقويم كامل العملية التعليمية، والمساهمة في تطويرها.
فتحليل الاختبارات ونتائجها يساعد مؤسستك التعليمية في معرفة مدى كفاءة تلك الاختبارات في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وإلى أي مدى استوفت المعايير اللازمة لبناء اختبارات متوازنة، من ثبات وشمول وتمييز وموضوعية، وغيرها.
بالإضافة إلى معرفة أداء الطلاب خلالها، وما الذي تشير إليه نتائجهم.
وكيف يمكن تحويل تلك النتائج إلى قرارات وسياسات تصب في صالح العملية التعليمية، وتعزز فعاليتها وتساعد في ارتقائها.
وقد أصبح تحليل الاختبارات المدرسية أمرًا أكثر سهولة، في ظل وجود العديد من التقنيات التكنولوجية التي تقوم بتلك الخطوة بكل سهولة، وبأعلى كفاءة ودقة.
فكيف تعمل تلك الأنظمة وكيف تستفيد منها؟ هذا ما نناقشه في السطور التالية!
تحليل نتائج الاختبارات المدرسية
تقوم برامج الاختبارات المختلفة، بتحليل الاختبارات المدرسية، معتمدة على خاصية تحليل نتائج الطلاب.
هذه الخاصية التي تسمح للمؤسسات التعليمية بالحصول على مجموعة متنوعة من التقارير الإحصائية حول الاختبارات والطلاب والمناهج والأسئلة، إلى آخر ذلك من تفاصيل مهمة.
نظام كوركت مثلًا يوفر لك أكثر من ٢٥ تقرير تحليلي وإحصائي.
منها تقارير توجه للممتحنين، وثانية للمعلمين، وثالثة لإدارات القياس والتقويم، ورابعة للمؤسسة التعليمية ككل.
على نحو يقدم لك صورة كاملة دقيقة ومفصلة حول أية اختبارات تجريها.
ويعد ذلك الإجراء غاية في الأهمية، حيث:
- يساعد في قياس معدل صلاحية أسئلة الاختبارات المستخدمة في تقييم الطلاب على نحو دقيق وموضوعي.
- يمكن في إطاره اعتماد نتائج تلك الاختبارات وبناء قرارات على إثرها.
- يساهم في الكشف عن الظواهر والأنماط المختلفة التي تحدث خلال الاختبارات.
- مثل: الغش، ترك سؤال بعينه دون إجابة من معظم الطلاب، العزوف عن الأسئلة المقالية، ونحوها.
- بالإضافة إلى البحث في أسباب تلك الظواهر؛ لتحديد كيفية معالجتها.
- تقديم بيان تفصيلي وشامل بنقاط ضعف وقوة الطلاب.
- ومدى تفاعلهم مع ما يدرسونه من مقررات وما يخضعون له من ممارسات؛ للمساهمة في توجيههم وتطويرهم أكاديميًا.
- المساعدة في التوصل إلى ممارسات تدريسية أكثر إبداعًا وملاءمة للطلاب.
- المساهمة في تقييم مجهود المؤسسة التعليمية، والكشف عن مواطن تقصيرها.
- تقييم الخطط والأهداف التعليمية، وتحديد أهم المسائل التي يتعين على المؤسسة التعليمية معالجتها وتطويرها.
برنامج الاختبارات المدرسية
إذا كنت تبحث عن برنامج يساعدك في صياغة اختبارات إلكترونية أو ورقية متوازنة. ويساعدك في تقييم أداء مؤسستك التعليمية.
وقياس المستوى الأكاديمي لطلابك بدقة، وإصدار تقارير إحصائية تبني عليها قراراتك المستقبلية.
فإننا نقدم لك نظام كوركت لميكنة الاختبارات وتصحيحها.
يعد كوركت واحد من أكفأ مواقع تصميم الاختبارات المدرسية، الذي يسهل عليك إجراء الاختبارات وإدارتها وتصحيحها وتحليل نتائجها.
فهو بمثابة أكثر من نظام يتعاونون معاً تحت مظلة واحدة لتلبية كل ما تحتاجه لإجراء تقييمًا فعالًا، في خطوات بسيطة بدقة وفاعلية ليس لها منافس.
حيث يساعدك كوركت في:
- إنشاء الاختبارات التي تتضمن أنواعًا مختلفة من الأسئلة، مع تصميم نماذج متعددة للاختبار الواحد.
- نشر الاختبارات إما عبر أجهزة الكمبيوتر أو التابلت أو الموبايل.
- إنشاء بنوك الأسئلة لتخزين أسئلة لا حصر لها، يمكنك الرجوع إليها في أي وقت.
- مراقبة الامتحانات بأكثر الوسائل تقدمًا؛ لتحقق لك المستوى الذي تريده من الأمان والسرية.
- تصحيح سريع ونتائج دقيقة لا تحمل أي خطأ.
- أكثر من ٢٥ تقرير إحصائي حول الاختبارات ونتائجها، بالإضافة إلى تحليل القياس النفسي.
فهنا في كوركت نقدم لك خدمة احترافية وفريدة من نوعها.
تحمل عنك عبء إجراء الاختبارات وإدارتها وتصحيحها، وتجعل منها رحلة ممتعة ومثمرة لرؤيتك التعليمية.
لا تتردد في حجز ديمو مجاني، والتواصل معنا لمعرفة كل التفاصيل التي تهمك من أجل تسهيل عملية الاختبارات وجعلها أسرع وأكثر دقة واحترافية.
المصادر
الغش في الامتحانات المدرسية ـ دراسة تحليلية
Student performance analysis and prediction in classroom learning: A review of educational data mining studies
What is the Difference Between Examination and assessment