هل تذكر آخر مرة عرضت فيها مشكلة على طلابك وساعدتهم على حلها؟ هذا باختصار ما يُشار إليه باستراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم.
والتي تعد واحدة من أهم استراتيجيات التقييم في التعليم، والتي تدعم تحول العملية التعليمية إلى عملية تفاعلية بامتياز.
مما يعزز من نتائجها، ويساعد في سد الفجوة بين ما يتعلمه الطالب وما يتعرض إليه ويعيشه في حياته!
في السطور التالية نعرض استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم، وأبرز مميزاتها وعيوبها، وخطوات تطبيقها.
كما نلقي نظرة سريعة على أهمية التقييم في التعليم وأبرز أدواته، وأحدث تكنولوجيا تطوير التعليم.
حل مشكلات التقييم في التعليم
يشير التقييم في التعليم إلى الطريقة المخططة التي يجرى بها جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالأداء الأكاديمي للطلاب، والحكم بشأن مدى تحقق الأهداف التعليمية.
وحتى يستطيع التقييم القيام بالدور المنشود من ورائه ومواكبة التحديات والمتطلبات المختلفة للعملية التعليمية، فهو يعتمد على مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والأدوات.
ومن بينها: استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم.
فكيف تعمل تلك الاستراتيجية؟ وما هي مميزاتها وعيوبها؟
ما هي استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم؟
تشير استراتيجية حل المشكلات إلى الآلية المخططة التي يتبعها المعلمون، من أجل تدريب الطلاب على شحذ مهاراتهم واستخدام مخزونهم المعرفي لإيجاد حلول فعالة لمشكلة ما.
ففي إطار استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم، يتعلم الطلاب كيف يوظفون معلوماتهم ومهاراتهم في مواجهة ما يعترضهم من مشكلات وتحديات.
وبما يتطلبه ذلك منهم من جمع للمعلومات وتفنيدها وتحليلها من أجل التوصل لحل قابل للتطبيق الفعلي.
ما هي أهمية حل مشكلات التقييم في التعليم؟
تعد تلك الاستراتيجية من أقوى الاستراتيجيات المستخدمة في إطار التقييم وأكثرها فعالية.
فهي تساعد الطلاب على إتقان مهارة حل المشكلات المختلفة، كما تشحذ رغباتهم في البحث والتعلم المستمر.
وتساعد الطلاب كذلك في تقييم ما يمر عليهم من مواقف مختلفة تقييمًا سليمًا يساعدهم في تكوين ردود أفعال منطقية ومنضبطة تجاه الموقف أو المشكلة.
بالإضافة إلى كونها تزرع في نفوس الطلاب قيم التكاتف والعمل الجماعي والاعتماد على أنفسهم، إلى آخر ذلك من مهارات تبني شخصيتهم على نحو سليم.
وتتمتع استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم بمجموعة من المزايا، كذلك تعترضها بعض الانتقادات، كما سنوضح فيما يلي.
مميزات حل مشكلات التقييم في التعليم
إن الاعتماد على استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم كجزء من خطة التقويم التربوي الشامل، من شأنه أن يعزز من جودة العملية التعليمية.
وذلك لما تتمتع به من مميزات، لعل من أبرزها:
- إمكانية تنفيذها بسلاسة لاختبار الطلاب في أي مقرر تعليمي، وذلك في أي مرحلة تعليمية.
- تعتمد على التفاعل بين الطلاب والمعلم، وبين الطلاب وبعضهم البعض، فتعزز الإبداع في التعليم.
- تحفز الطلاب على التفكير والتحليل والعمل الجماعي والتواصل المثمر فيما بينهم.
- تأخذ في حسبانها الاختلافات الفردية بين الطلاب، وتعمل على الإفادة من هذا التفاوت في رفع معدل نمو الطلاب أكاديميًا.
- تخلق رابطًا قويًا بين ما يتعلمه الطلاب في المدارس، وبين ما يعيشونه في الواقع.
غير أنه كعادة كل شيء، يوجه إلى هذه استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم نقدًا مفاده أنها تتطلب أن يكون لدى الطالب خلفية معرفية يستطيع توظيفها في حل المشكلة.
كما إنها تتطلب وقت طويل حتى يتمكن الطلاب من تطبيقها بسهولة وفعالية.
وجدير بالذكر أن تطبيق استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم بشكل كفء، يتطلب من المعلم الالتزام بخطوات التطبيق بشكل سليم.
تنفيذ حل مشكلات التقييم في التعليم
يعتمد تنفيذ تلك الاستراتيجية على سلسلة من الخطوات المتمثلة في:
- تشخيص المشكلة أو العقبة التي سيكون الطلاب بصدد حلها.
- جمع المعلومات الكافية حول تلك المشكلة.
- تقديم مجموعة من المقترحات لحل المشكلة.
- تفنيد المقترحات للوقوف على مدى صحتها وإمكانية تطبيقها من عدمه.
- الوصول إلى الحل النهائي.
- تطبيق الحل ومتابعة نتائجه (متى أمكن ذلك).
ويراعى عند اختبار الطلاب باستراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم ما يلي:
- يتأكد المعلم من أن طلابه يفهمون الاستراتيجية وخطوات تنفيذها فهمًا جيدًا.
- يقسم المعلم طلابه إلى مجموعات، كل مجموعة تضم طلابًا متفاوتون في المستوى المعرفي والمهاري؛ ليستفيد الطلاب من هذا الاختلاف.
- يتابع المعلم طلابه خلال التنفيذ ويساعدهم في التفكير وفي استبعاد الاحتمالات الخاطئة.
- يتأكد المعلم من كون المشكلة المطروحة مناسبة لأعمار الطلاب ومهاراتهم ومعرفتهم.
بهذه الطريقة يستطيع المعلم تنفيذ الاستراتيجية بنجاح، وتقييم طلابه بكفاءة، وتدوين ملاحظات دقيقة حول أدائهم.
مثال تطبيقي على حل مشكلات التقييم في التعليم
يمكن للمعلم اختبار طلابه في مشكلة واقعية ذات صلة بالمعلومات التي درسوها في المقرر التعليمي.
كأن تكون المشكلة هي أزمة الاحتباس الحراري.
ويطبق معهم خطوة بخطوة استراتيجية حل المشكلات، ويقيم كيف يستخدم الطلاب ما درسوه في اقتراح حلول لتلك المشكلة.
أو قد يقوم المعلم باختبار طلابه في سيناريو تخيلي، لقياس مهارات أخرى، كالعمل الجماعي والتفكير النقدي والتحليل، ونحوها.
على سبيل المثال: يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات، ثم يطلب منهم تخيل أنهم في جزيرة نائية ويرغبون في إنقاذ أنفسهم.
ويعطي كل مجموعة عدد من الأدوات لا تتوفر للمجموعة الأخرى، كأن يعطي أول مجموعة أخشاب، والأخرى نباتات، وهكذا.
ويطلب من كل مجموعة رسم سيناريو تخيلي للخروج من هذا المأزق.
ويطبق معهم خطوات حل المشكلات حتى ينجحون في التوصل لمقترح عملي وواقعي.
وأثناء ذلك يدون ملاحظاته على أداء الطلاب.
أهمية التقييم في التعليم
يلعب التقييم في التعليم دورًا حيويًا؛ فهو الآلية التي تحدد الدرجة التي نجحت بها المنظومة التعليمية في بلوغ أهدافها.
والمؤشر الذي يقيس التقدم الأكاديمي للمتعلمين.
وعلى إثره يجرى التقرير بشأن خطط معالجة القصور، وإجراءات تلبية حاجات الطلاب التعليمية،
وفيما يلي عرض سريع لتأثير التقييم في التعليم على كل من المعلمين والمتعلمين والمؤسسات التعليمية والعملية التعليمية ككل.
تأثير التقييم في التعليم على المتعلمين
يقدم التقييم مؤشرًا دقيقًا يستطيع الطلاب الاعتماد عليه لمعرفة نقاط ضعفهم.
فيركزون على معالجتها وبذل المزيد من الجهد من أجل إتقان المهارات التي غفلوا عنها.
كما إنه يشحذ دافعيتهم نحو التعلم والتطور، واكتساب مهارات التحليل والتفكير النقدي والاستنتاج.
وغيرها من المهارات التي يحتاجون لتوظيفها خلال الخضوع للتقييم بصوره المختلفة.
كما يساهم التقييم في بناء شخصية المتعلم.
حيث تتطلب منه المواقف التقويمية التحلي بالصبر، وتحمل المسئولية، والقدرة على إدارة وقته بفعالية.
أهمية التقييم للمعلمين
يعد التقييم بمختلف صوره، هو الوسيلة التي يتعرف بها المعلمون على المستوى الأكاديمي لطلابهم.
ويعتمدون عليه كذلك في تقييم ممارساتهم التدريسية، والحكم على مدى كفاءتها، واكتشاف جوانب القصور فيها لمعالجتها.
وكذلك يساعدهم في التعرف على شخصية كل طالب، واكتشاف ما هو أبعد من مجرد التحصيل الأكاديمي.
ما بين مهارات اجتماعية، أو حتى صعوبات تعوق حياتهم وتعليمهم.
وهي نقطة محورية تساعد المعلم في القيام بدوره كمربي، وموجه للطلاب وأولياء الأمور.
نحو ما يلائم الطلاب وكيفية اختيار الوظيفة المناسبة لهم والمسار الذي يسهل عليهم حياتهم.
أهمية التقييم للمؤسسات التعليمية
يعطي التقييم للمؤسسة التعليمية صورة فاحصة شاملة وتحليلية حول كل عنصر داخل المنظومة التعليمية.
من الطالب إلى المعلم، ومن المقررات التعليمية إلى السياسات الإدارية، ونحوها.
ومن ثم تستطيع المؤسسة التعليمية صياغة أهداف أكثر واقعية وفعالية، والوقوف على مدى تحققها.
ووضع السياسات التطويرية والإصلاحية، وتوجيه مجهوداتها ومواردها في المسار السليم.
كما تنجح كذلك في اكتشاف الصعوبات المختلفة التي يعاني منها الطلاب.
أو المهارات والمواهب المتميزة التي يتمتعون بها.
لخلق الحلول وتنظيم الفعاليات التي تساعد الطلاب الأضعف، وتدعم الطلاب الأقوى.
أهمية التقييم للعملية التعليمية
تظل العملية التعليمية متخبطة حتى يرشدها نور التقييم، الذي يوفر لها مؤشرات شفافة ودقيقة وموضوعية حول أدائها وكفاءتها.
ومن ثم تستطيع تقييم ما تفعله وما أنجزته، وتتخذ القرارات المناسبة بشأن تطوير العملية التعليمية وتعزيز فعاليتها.
أنواع التقييم في التعليم
يخدم التقييم في التعليم أغراضًا وأطرافًا متعددة، ولهذا تتنوع أنواع التقييم في التعليم النحو الذي سنعرضه تاليًا.
التقييم التمهيدي
وهو التقييم الذي يطبق قبل التحاق المتعلم بمرحلة تعليمية ما؛ لقياس المهارات والمعارف التي يتمتع بها.
وتحديد ما إذا كان هذا المعدل يؤهله للالتحاق بالمرحلة التعليمية المقصودة أم لا.
من ذلك مثًلا اختبارات القدرات التي يسجل فيها خريجي الثانوية العامة للالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو التربية الرياضية، ونحوها.
التقييم التكويني
وهو نوع من التقييم يطبق خلال تدريس المقرر التعليمي وفي أثناء العملية التعليمية، مثل: الواجبات المنزلية، أو المناقشات داخل الصف، ونحوها.
ويستهدف هذا النوع من التقييم تتبع التطور الأكاديمي للطلاب خطوة بخطوة.
من أجل قياس فعالية المقررات والممارسات المستخدمة، والتعديل فيها حين يلزم الأمر.
وذلك قبل الوصول إلى التقييم الختامي الذي يقيس الأداء الكلي للمتعلم.
التقييم التشخيصي
وهو تقييم يطبق في حالة وجود مشكلة يعاني منها المتعلم، ويتعين الكشف عنها والوقوف على درجتها.
من أجل وضع الخطة المناسبة لحلها.
وغالبًا ما يستخدم التقييم التشخيصي لتشخيص صعوبات التعلم التي يعاني منها الطالب.
التقييم الختامي
وهو التقييم النهائي الذي يعقد في ختام المقرر التعليمي.
ويأتي عادة في صورة الاختبارات التحصيلية التي تقيس الأداء المعرفي الكلي للطالب، وعليه يتوقف رسوبه أو نجاحه في تلك المرحلة.
أدوات التقييم في التعليم
تتنوع أدوات التقييم في التعليم على النحو الذي يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من إجرائه.
ولعل أبرز تلك الأدوات تتمثل في:
قوائم الرصد/ الشطب
تعتبر قوائم الرصد أسهل الأدوات التقييمية وأكثرها شيوعًا.
حيث يستخدمها المعلمون لرصد التصرفات التي يأتي بها الطلاب خلال أدائهم لاختبار أو مهمة تعليمية ما.
فيجرى تقييم سلوك الطلاب بمعيار غير معيار الدرجات، وإنما معيار يصف السلوك.
ما بين كونه على سبيل المثال: صحيح أو خاطئ، نادر أو شائع، ونحو ذلك.
وتعد قوائم الرصد أداة تقييمية مناسبة يمكن اعتمادها عند تطبيق استراتيجية حل مشكلات التقييم في التعليم.
التقدير العددي والتقدير اللفظي
وهي أداة تقييم يستخدمها المعلمون لرصد التصرفات التي يأتي بها الطلاب خلال أدائهم لاختبار أو مهمة تعليمية ما.
بحيث يستند التقدير العددي إلى مقياس تدريجي عدي، في حين يستند التقدير اللفظي إلى صفات لفظية.
فإذا كان المعلم يقيس مهارة العمل الجماعي مثلًا مستخدمًا التقدير العددي، فهو يقيم تلك المهارة على مقياس يبدأ من 1 وينتهي إلى 5.
ثم يضع لكل طالب الدرجة التي يتقن بها تلك المهارة، فقد يكون الطالب متميز في أدائها، فيكون تقييمه 5.
أو قد يكون أدائه فيها متوسطًا فيكون تقييمه 3، وهكذا.
أما إذا كان يقيمها باستخدام التقدير اللفظي، فقد يضع للطالب المتميز تقدير ممتاز، بينما يضع للطالب المتوسط تقدير جيد مثلًا.
السجل القصصي
وهو عبارة عن سجل يدون فيه المعلم أبرز ملاحظاته حول الطالب.
ولكن في شكل قصة يحدد فيها زمان ومكان وسياق كل ملاحظة دونها.
وتستهدف تلك الأداة تحديد أنماط السلوك المتكررة والشائعة لدى كل طالب، من أجل اكتشاف مهارات كل طالب، واهتماماته.
مشاكل التقييم في التعليم
رغم الأهمية البالغة التي يتمتع بها التقييم في إطار العملية التعليمية، إلا أنه إجراء لا يخلو من بعض المشاكل.
إذ تبدأ تلك المشاكل عندما يخرج التقييم من دوره كآلية لتطوير العملية التعليمية والمساهمة في تحقيق أهدافها، فيصبح هو الغاية من التعليم!
فحينها يصبح عبئًا تقيلًا على كافة أطراف العملية التعليمية: من متعلمين ومعلمين ومؤسسات.
ولهذا يجب التنويع في استخدام استراتيجيات وأدوات التقييم التي تجعل العملية التعليمية عملية تفاعلية مثمرة.
فيكون التقييم أكثر فعالية في تحقيق الهدف المرجو منه.
كما ينصح بالبدء في استخدام تكنولوجيا التقييم التي تساعد في تحليل نتائج تقويم الطلاب.
على النحو الذي يساعد في صياغة القرارات التطويرية والإصلاحية التي تعزز كفاءة العملية التعليمية.
يمكنك التمتع بهذه الميزة من خلال التعرف على برنامج ريمارك أوفيس من خلال زيارة الموقع الإلكتروني على هذا الرابط.
كذلك من المشاكل التي تحيط بعملية التقييم في التعليم هي الأعباء الإدارية الهائلة التي تلقي بثقلها على المؤسسات التعليمية.
سواء فيما يتعلق بإعداد التقييمات المختلفة أو إدارتها أو تصحيحها.
فلا يخفى على أحد ما تتطلبه الطريقة التقليدية في إجراء التقييم في التعليم، من جهد ووقت ومال وطاقات بشرية ضخمة من أجل القيام بكافة تفاصيلها على نحو مُرضي.
إن استعراض مشاكل التقييم في التعليم، يجعل استخدامنا لآليات التقييم عن بُعد، ضرورة لا رفاهية.
ذلك لما حققته تلك الآليات من نجاح مبهر في حل مشكلات التقييم في التعليم.
وإجراء تقييمات أكثر دقة وفعالية، واستخراج نتائج فورية وتقارير موسعة.
كيف يساعدك نظام كوركت في حل مشكلات التقييم في التعليم؟
يعتبر نظام كوركت هو المنصة الموثوقة من قبل أعرق المؤسسات العربية، في إجراء التقييمات المختلفة، وإدارتها، وتصحيحها وتحليل نتائجها.
فبتقنياته المتطورة وخصائصه الفريدة، يساعدك في صياغة كافة أنواع الاختبارات بكل سهولة.
مع الاستعانة ببنوك الأسئلة التي تضم أسئلة لا حصر لها، وتخزن كافة الأسئلة الجديدة.
كما يمكنك من إدارة تلك التقييمات من أي مكان، والتمتع بمستوى متميز من السرية والخصوصية في مراقبة الامتحانات.
مما يضمن لك عدم اختراق أي من بياناتك أو بيانات الممتحنين.
ولا ينسَ بالطبع مساعدتك في تصحيح نتائج الاختبارات بسرعة فائقة، ودقة هائلة تتفوق على كل الكنترولات البشرية.
كما يساعدك كوركت في استخراج أكثر من 35 نوع من التقارير الإحصائية والتحليلات السيكومترية.
حول كل ما يخص التقييم وأداء الممتحنين وجودة الأسئلة المستخدمة.
إلى آخر ذلك من تفاصيل تساعدك في قراءة العملية التقييمية بشفافية ودقة، والاعتماد على نتائجها الموثوقة في صياغة خطط تعليمية أنجح وأكفأ.
لا تفوت فرصة التواصل معنا الآن لحجز ديمو مجاني؛ وتمتع بتجربة فريدة في إجراء أي تقييم تريده!
المراجع
?How Good Is Your Problem Solving
Problem Solving Assessment with Curriculum-Based Measurement
The Problem –solving Method in Education